رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب الدكتور قاسم هاشم في تصريح، ان “تحديد موعد لجلسة انتخاب رئيس للجمهورية اتى في توقيت اختاره الرئيس بري ايفاء بما وعد به، والتزاما للاصول الدستورية والقانونية، وهو ما صار عليه في الاساس ودائما بما يخدم مصلحة البلد ووحدته بعيدا من بعض النوايا التي تفتش عن مصالحها السياسية الخاصة، واستثمارا لمناخ التوتر الذي يستثمر عليه البعض”، ولفت الى ان “محاولات البعض وضع الدعوة في اطار التحليلات الوهمية، ما هي الا الدليل على حال التخبط والارباك التي تحكم مواقف وقرارات فريق اهتماماته خاضعة لكثير من الالتباسات والاشكاليات التي لاتصب في مصلحة انهاء الشغور ، ووضع حل للازمات والوقوع في تناقض المواقف والمقاربات الخاطئة”.
وختم:”اليوم اصبح واضحا الخطأ الذي ارتكبه من رفض مبدأ الحوار، والذي كان وفر الكثير على الوطن من هدر للوقت والامكانيات وعادوا اليوم ليطرحوا التفاهم والتوافق. اليس كل ذلك تضييع للوقت الذي يدفع ثمنه اللبنانيون، ويتحمل ما آلت اليه امور البلاد والعباد من رفض التفاهم من البداية واوصل البلد الى ازمات معقدة بسبب المكابرة والتعنت.”