أخبار لبنان

“حركة الأمة” نظمت محاضرة في ذكرى رحيل شعبان ويكن: تحرير فلسطين بحاجة إلى أمثال هذين القائدين

نظمت لجنة “الإرشاد والتوجيه” في حركة “الأمة”، لمناسبة الذكرى السنوية لرحيل الشيخ سعيد شعبان والداعية فتحي يكن، محاضرة تحت عنوان: “دعاة الوحدة والاعتدال”، حاضر فيها كل من أمين عام حركة التوحيد الإسلامي الشيخ بلال سعيد شعبان، وأمين عام حركة الأمة الشيخ عبد الله جبري، في المركز الرئيسي للحركة في بيروت.

بداية المحاضرة، كانت مع آيات من القرآن الكريم، بعدها حاضر الشيخ شعبان متحدثا عن مزايا الراحلين الكبيرين اللذين جاهدا ودأبا في أعمالهما وسعيهما ومواقفهما وجهادهما على الوحدة بين المسلمين، فدور المفكرين والعلماء والدعاة هو العمل والدعوة والجهاد والنضال من أجل وحدة الأمة وتضامنها وتلاحمها وتماسكها، واجتنابها كل دواعي الفرقة والشتات والتنازع والاختلاف، وهو أمر مهم ومطلب شرعي وفريضة من رب العالمين”.

وأكد الشيخ شعبان “ضرورة توحيد كل السبل والوسائل لاستنهاض الأمة وتوحيد طاقاتها وجهودها وإمكانيات ومكامن القوة فيها، لتكون خير أمة أخرجت للناس، كما أراد رب العزة سبحانه وتعالى”.

وختم الشيخ شعبان معاهدا على “التمسك بنهج الشيخ سعيد شعبان والداعية يكن والمربي المجاهد عبد الناصر جبري رحمهم الله تعالى، بخيار الجهاد والمقاومة، حتى تحرير الأرض والمقدسات ففلسطين أمانة في أعناقنا جميعا،  وعلينا أن نكون على قدر حمل هذه الأمانة، لتبقى عزيزة أبية بعيدة عن المساومات والمؤامرات”.

بدوره، شدد الشيخ جبري على “أن الشيخ شعبان والداعية يكن عملا على مواجهة التطرف والانقسام، ففي ديننا الحنيف ما يوحد الكثير، بالإضافة إلى القواسم المشتركة والتوجه الواحد نحو الله سبحانه وتعالى، ما يجعل التنوع مصدر غنى وتجدد، والإقدام على العلم والاجتهاد من أجل خير البشر”.

وأشار إلى “مزايا الراحلين الكبيرين ومفهومهما للوحدة الإسلامية ومواجهتهما للغطرسة الأميركية الصهيونية، وعن مواجهتهما وإخوانهما من العلماء العاملين مشاريع الفتنة والفوضى، فالشيخ شعبان والداعية يكن والمربي المجاهد عبد الناصر جبري رحمهم الله تعالى  كانوا علماء مجاهدين، عاملين  على توحيد الأمة بكل أطيافها، وكم تفتقد الأمة إلى هؤلاء العلماء الكبار، وما أحوجنا إلى علماء يعملون على جمع الكلمة ووحدة الصف، فأمتنا محاطة بمخاطر واستهدافات كثيرة، ولا سبيل لنا إلا بالتضامن والوعي والحكمة والإدراك، فهي كفيلة بدرء الخطر، وجعله سدا منيعا في وجه كل متربص خبيث”.

المصدر الوكالة الوطنية للإعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى