كانت أكبر كذبة تعرّض لها الشعب اللبناني أعقبَتْ إغتيال الرئيس رفيق الحريري، وحملت شعار (سيادة- حرية- إستقلال)…والشعب اللبناني لن ينسى كيف خدعه سياسيون وقضاة وضباط بشاهد الزور محمد زهير الصديق ورفاقه لإتهام سوريا والضباط اللبنانيين الاربعة زوراً بإرتكاب تلك الجريمة…
بالخلاصة،
ما يُبنى على كذبة ينتهي بحقيقة…
فماذا بقي من ذلك شعار السيادة والاستقلال المزيّف سوى تركيبة سياسية نهبت البلد والناس وأفلسَتْ الدولة، ونقلت لبنان ممّا يسمونه وصاية سورية إلى وصاية خَمْس دُوَل على الأقل عاجزون كلهم عن إنتخاب رئيس للبنان!!!”