ألامين العام

السيّد نصر الله: الغلبة والنصر لمن يتحمل!

أعلن الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله، أن “من يريد تقييم ما تقوم به المقاومة في جبهتنا، عليه أن يرى ردع المقاومة للعدو عن القيام بحرب على لبنان”. وأضاف خلال احتفال اطلاق الامسيات القرآنية لشهر رمضان الذي يقيمه “حزب الله”، أن “جبهتنا اللبنانية ستبقى في موقع المساندة الى جانب مقاومة واهل غزة وقيادة حماس ايا يكن الوقت”… وتابع: “نقول لنتانياهو حتى لو ذهبتَ إلى رفح فقد خسرت الحرب، ولا يمكنكم القضاء على حماس ولا على المقاومة”.

وشدد السيد  نصر الله, على أن “موقف المقاومة اليوم في غزة عندما تصر على وقف نهائي للعدوان هو الموقف الانساني الجهادي والصحيح مئة في المئة”، مؤكداً أن “حماس تفاوض اليوم نيابةً عن المقاومة وليس من موقع الضعف وهي تضع الشروط”.

وذكر أننا “نؤكد من جبهتنا اللبنانية وقوفنا الى جانب مقاومة واهل غزة وقيادة حماس وان هذه شروط طبيعية وانسانية والقرار لكم وجبهة المساندة ستبقى في موقع المساندة ايا يكن الوقت”، مضيفاً “جبهتنا اللبنانية تؤدي واجبها وتقوم بدورها بشكلٍ كامل بهذه المعركة وصراخ المستوطنين يعلو من عمليات المقاومة”.

وأضاف “الجبهة في الجنوب تؤدي دورها في الضغط على العدو، وهناك تكتم شديد على الخسائر والاليات والقتلى والجرحى”، مؤكداً أن “الجيش الإسرائيلي اليوم مُتعب ومُستنزف في كل الجبهات وعدد قتلاه كبير جداً وأكبر بكثير من المُعلن”.

ورأى أن الرئيس الأميركي جو بايدن، و”بجرّة قلم يستطيع أن يوقف الحرب على قطاع غزة، وأن يوقف العدوان في غزة”، معتبراً أن “جبهات المسنادة مكملة وكلها تقوم بدورها وفي جبهة اليمن لم يتمكن الاميركي والبريطاني ان يمنعوا المجاهدين من مواصلة ضرب السفن الاسرائيلية والمتوجهة الى فلسطين المحتلة، وهذا الموقف بركاته مهمة جدا على المعركة وعلى اقتصاد الكيان الذي بدا يهتز”.

وأوضح  السيد نصر الله أن “من يريد تقييم ما تقوم به المقاومة في الجبهة اللبنانية عليه أن يرى ردع المقاومة للعدو عن القيام بحرب على لبنان، والأمر يحتاج إلى بعض الوقت ومجتمع هذا العدو بدأت ظواهر التعب عليه وجيشه واقتصاده في حالة تعب أيضاً”، مضيفاً “الخيار الطبيعي والمنطقي في هذه المعارك على جبهات المقاومة هو عضّ الأصابع والغلبة والنصر هو لمن يتحمل”.

وتابع “وظيفتنا ومسؤوليتنا جميعاً المثابرة والصمود ومحور المقاومة في موضع القوة والعدو في موضع الضعف”.

(ليبانون توداي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى