نفّذ طيران الجيش السوري، اليوم الخميس، غاراتٍ عدّة على مناطق انتشار للحزب الإسلامي التركستاني في أحراش بلدة بسنقول، جنوبي إدلب شمال سوريا.
وأفادت وكالة “سانا” السورية للأنباء بـ”تحليقٍ مُكثّف للطيران الحربي السوري فوق مدينة إدلب”.
وأمس، أكّدت وزارة الدفاع السورية أنّ القوات المسلحة العاملة على اتجاه ريفي إدلب والقنيطرة، تمكّنت من إسقاط 3 طائرات مسيّرة، حاولت الاعتداء على النقاط العسكرية والسكان المدنيين في القرى والبلدات الآمنة.
ويُواصل الجيش السوري استهدافه للتنظيمات الإرهابية في أماكن مختلفة، وفي 25 شباط/ فبراير الفائت، نشرت وزارة الدفاع السورية مشاهد من عمليات نوعية ومركّزة، نفّذها الجيش ضدّ مواقع الإرهابيين وتحصيناتهم، في ريف إدلب وريف اللاذقية الشمالي.
وحينها أوضحت الوزارة أنّ هذه العمليات جاءت رداً على الخروقات المتكررة والاعتداءات المستمرة، التي تشنّها التنظيمات المسلّحة على النقاط العسكرية التابعة للجيش، وعلى القرى والبلدات الآمنة.
وتأتي الغارات التي ينفذها الجيش السوري، في وقتٍ يتظاهر فيه سكان إدلب وأجزاء من حلب ضد زعيم “هيئة تحرير الشام”، أبو محمد الجولاني للمطالبة بإسقاطه وجهازه الأمني.
ومطلع شباط/ فبراير، نفّذ الجولاني أكبر عملية اعتقالات لقيادات أمنية وعسكرية واقتصادية في الهيئة، موجِّهاً إليها تهماً بـ”التخطيط لتنفيذ انقلاب عسكري يستهدفه، بالتعاون مع استخباراتٍ أجنبية”.