أحيت الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين واللاجئون الفلسطينيون “اليوم الوطني لشهيد الجبهة” في مخيم البص – صور، بمهرجان أقيم في قاعة المركز الثقافي الفلسطيني في المخيم، شارك فيه نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وعضو المكتب السياسي للجبهة علي فيصل، النائبان حسين الجشي وقاسم هاشم، بالاضافة الى ممثلي احزاب لبنانية، الفصائل الفلسطينية والاتحادات الشعبية، حشد من ابناء مخيمات وتجمعات صور، قيادة الجبهة يتقدمهم عضو مكتبها السياسي ومسؤول اقليم اوروبا ابراهيم النمر واعضاء قيادتها في لبنان وفاعليات.
الجشي
بعد النشيدين اللبناني والفلسطيني وكلمة ترحيب من عضو قيادة اتحاد الشباب الديموقراطية نجوى شنار، ألقى الجشي كلمة اعتبر فيها ان “تضحيات الشهداء ستزهر نصرا في فلسطين كما انتصرت المقاومة في لبنان بهزيمة العدو عام 2000 وانتصارا عام 2006″، داعيا الشعب الفلسطيني بجميع فصائله الى “التوحد خلف خيار المقاومة، خاصة في ظل حكومة التطرف والعدوان في الكيان الصهيوني”.
هاشم
وأكد النائب هاشم في كلمته أن “المقاومة هي خيار الشعوب الحرة والمناضلة من اجل حريتها، وان الشعب الفلسطيني يخوض معركة التحرير في مواجهة العدو الصهيوني الذي يسعى الى فرض ارادته بقوة الارهاب”، داعيا دول العالم الى “ادانة العدوان الصهيوني الذي يستهدف المدنيين في فلسطين”.
فيصل
وكانت كلمة لفيصل قال فيها: “ان تخصيص يوم لشهيد الجبهة الديمقراطية هو بهدف ابقاء جذوة المقاومة متقدة طالما بقيت ارضنا محتلة من عدو لن يستجيب حقوقنا الوطنية الا من خلال المقاومة والصمود والوحدة والشراكة مع كافة المكونات الوطنية”.
ودعا السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الى “رد بحجم العدوان المتواصل والى الاقتراب من نبض الشارع والمقاومة ووقف سياسة الرهان على الخارج المنحاز دوما لصالح العدوان، والاستجابة لصوت الشعب وقواه بوقف مسلسل الخيارات الامنية والعودة الى رحاب الوحدة الوطنية والاجماع الوطني”.
وختم فيصل مشددا على “استراتيجية مشتركة دولية وعربية ولبنانية تخفف عن شعبنا التداعيات السلبية للازمة اللبنانية وتوفر الحد الادنى من الاحتياجات الميعشية”.