هنا في القاهرة تجري مفاوضات بين حركة حماس من جهة وكيان الاحتلال الاسرائيلي من جهة اخرى بوساطة مصرية قطرية اميركية.
جميع الوفود وصلت الى القاهرة ماعدا وفد الكيان، حيث اعلنت وسائل اعلام عبرية نقلا عن مصادر في حكومة الاحتلال رفضها ارسال الوفد إلى القاهرة احتجاجا على رد حركة حماس حول صفقة تبادل الأسرى.
واضافت ان الرد لا يتضمن أسماء الأسرى الإسرائيليين الأحياء والذي كان شرطا لتل ابيب، بالاضافة الى انه لم يشمل أعداد الأسرى الفلسطينيين الذين تطالب بالإفراج عنهم. واوضحت ان هذا الامر هو مطالب أساسية لن يتم التنازل عنها.
مصادر امنية مصرية اكدت أن جميع الأطراف اتفقت على مدة الهدنة في قطاع غزة وإطلاق سراح الأسرى. واوضحت أن إتمام الصفقة لا يزال يتطلب الاتفاق على انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من شمال غزة وعودة سكانه. حيث تهدف هذه الجولة من المفاوضات إلى مناقشة كل النقاط التفصيلية المختلف عليها بعد مقترح باريس اثنين.
ولفتت مصادر دبلوماسية الى وجود اتصالات على أعلى مستوى بين كل الوسطاء، للضغط على الأطراف المعنية للوصول إلى اتفاق قبيل دخول شهر رمضان المبارك.
حركة حماس لديها ثلاثة شروط رئيسية لانجاح المفاوضات في مرحلتها الحالية وهي وقف دائم لإطلاق النار. وانسحاب قوات الاحتلال الاسرائيلي من قطاع غزة؛ وعودة النازحين من الجنوب إلى الشمال، ولدى وفد حماس في القاهرة صلاحية التفاوض، لكنه لن يقدم أي تنازلات تسعى الإدارة الأميركية والاحتلال الإسرائيلي لفرضها على المقاومة.
واكدت مصادر في الحركة ان المقاومة لن تقدم أي تفاصيل أو معلومات بشأن الأسرى لديهما دون ثمن كبير يجب ان يدفعه كيان الاحتلال. واوضحت ان بداية شهر رمضان هو السقف الذي توافقت عليه فصائل المقاومة للاستمرار في التفاوض.
في وقت اكد موقع اكسيوس الاميركي ان الرئيس جو بايدن بدأ ممارسة ضغوطا كبيرة على جميع الأطراف من أجل التوصل إلى اتفاق هدنة في غزة قبل شهر رمضان.