أخبار عالمية

غرق السفينة البريطانية “RUBYMAR” في البحر الأحمر

كشفت القيادة المركزية الأميركية “سنتاكوم”، اليوم الأحد، غرق السفينة “إم في روبي مار” البريطانية في البحر الأحمر، مؤكدةً أن الغرق ناتج عن إصابة السفينة بصاروخ باليستي أطلق من اليمن.

وأوضحت “سنتاكوم”، في بيان لها، أنّ “إم في روبي مار” هي ناقلة بضائع كانت ترفع علم بليز، واستهدفها الصاروخ في 18 شباط/فبراير الماضي، مضيفةً أنّ “السفينة كانت تمتلئ بالمياه بشكل بطيئ منذ الهجوم”.

وفي 19 شباط/ فبراير الماضي، أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، في بيانٍ، استهداف السفينة البريطانية “RUBYMAR” في خليج عدن، مؤكداً أنّه جرى استهدافها بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة.

وأضاف المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية أنه من نتائج العملية إصابة السفينة إصابة بالغة ما أدى إلى توقفها بشكل كامل.

وحمّلت حكومة صنعاء بريطانيا، مسؤولية غرق هذه السفينة، معلنةً موافقتها على انتشالها مقابل إدخال شاحنات إغاثية إلى قطاع غزة.

وتوجه عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي، إلى رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك بالقول: ” أنت وحكومتك تتحملون مسؤولية السفينة “إم في روبي مار”، ومسؤولية دعم الإبادة والحصار في حرب غزة”.

وأضاف في منشور له على “إكس”: “أمامكم فرصة لانتشال السفينة بإرسال رسالة ضمانة ممهورة بتوقيع جورج غالاوي بإدخال الشاحنات الإغاثية المتفق عليها حينذاك إلى غزة”.

من جهتها، عبّرت أمس وزارة الخارجية في حكومة صنعاء عن موقف اليمن الثابت في “منع وصول السفن المملوكة للكيان أو تلك المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة حتى يتمّ إنهاء العدوان ودخول المساعدات الإنسانية والغذائية والدوائية والوقود إلى قطاع غزة من دون أيّ عراقيل”، وذلك في ظل التعنّت الإسرائيلي.

ومنذ أيام، وعد قائد حركة أنصار الله، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، “الأعداء بمفاجآت ستبدأ قريباً“.

الجدير ذكره، أنّ صنعاء حريصة على أمن الملاحة وضمانها في البحر الأحمر وبحر العرب لجميع السفن، باستثناء الإسرائيلية والبريطانية والأميركية وتلك المتجة إلى موانئ الاحتلال، في وقت يتواصل فيه العدوان الإسرائيلي على غزّة والعدوان الأميركي – البريطاني على اليمن.

المصدر: الميادين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى