نفى عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله اليمنية، علي القحوم، في منشور له على حسابه الشخصي على منصة “إكس”، اليوم السبت، بياناً مزوراً منسوباً للمكتب السياسي للحركة يزعم “رفض الحركة لفتح الطرق المغلقة من وإلى مدن تعز ومأرب والضالع”.
وأكّد القحوم أنّ موقف حركة أنصار الله هو “مع فتح الطرقات كلها من وإلى مدن مأرب وتعز والضالع وغيرها من المناطق والطرق”.
وشدّد على أنّ الحركة مع فتح الطرق وفقاً لـ”آليات ضامنة تحافظ على حياة المواطنين، وبالتزامات واضحة وموقعة يتلوها تشكيل لجان ميدانية تشرف على تنفيذ ذلك وتهيئ عملية الفتح والمرور”.
وفيما رحّب وبارك الخطوات الإنسانية الوطنية لفتح الطرق، أعرب القحوم عن أمله أن تكون هذه الخطوة بادرة خير في إطار استكمال بقية الخطوات العملية في الجوانب الإنسانية والاقتصادية الأخرى.
وأشار إلى أنّ “فتح الطرق موقف إنساني ووطني ولا يكتفى بالإعلانات فقط عن فتح الطرقات لمجرد الإعلان ومن باب الكسب والابتزاز السياسي لأغراض التشويه أو التسويف أو المزايدة السياسية”.
كما لفت إلى أنه إذا توفرت الإرادة الوطنية الصادقة “فنحن جاهزون ومستعدون لتنفيذ فتح الطرق وبالآليات الضامنة”.
وجدد القحوم تأكيده أنّ “هذا بيان مزور وغير صحيح، ولم يصدر من المكتب السياسي لأنصار الله”، واتهم “مطابخ استخباراتية إعلامية بفبركة هذا البيان الكاذب والمطبوخ”، مشيراً إلى أنه “لهذا لزم التنويه والتوضيح والنفي القاطع لهذا التزوير المفضوح وهذه القذارة النتنه والتشوية المتعمّد”.
وفي السياق، ندّدت حكومة صنعاء بتحركات المجلس الرئاسي اليمني، أمس الجمعة، بإيقاف الموجات الترددية التي تُبثّ من خلالها القنوات التابعة لحركة أنصار الله عبر القمر نايلسات.
وقال نائب وزير الإعلام في حكومة صنعاء، فهمي اليوسفي، إنّ “هذه الخطوة تأتي على خلفية موقف اليمن الثابت المناصر لغزة”.
هذا ونظراً لنشاط برنامج الأغذية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة المعيّنة سعودياً والمناطق الجنوبية وتوقّفها في مناطق سيطرة حكومة صنعاء، هذا الأمر جعل الكثير من العاملين في معالجة الوضع الإنساني يربطون بين موقف حكومة صنعاء من العدوان الإسرائيلي على غزة، واستمرار أنشطة برنامج الأغذية في تلك المناطق.