يواصل كيان الإحتلال الاسرائيلي فرض حصاره المشدد على المسجد الاقصى المبارك، ورغم القيود توجه عشرات الالاف لاداء الصلاة فيما عملت طواقم بلدية القدس المحتلة على تجريف ساحة سوق الجمعة الملاصقة لباب الاسباط أحد ابواب المسجد الاقصى المبارك وذلك تمهيدا لمصادرتها.
إستجابة للدعوات المقدسية لشد الرحال الى المسجد الاقصى المبارك وكسر حصار الاحتلال عليه توجة عشرات الاف من المصلين والمرابطين من القدس المحتلة والداخل الفلسطيني رغم قيود الاحتلال وحواجزه التي انتشرت بمحيط البلدة القديمة لمنع المصلين الذين تعرضوا للضرب والسحل من قبل عناصر شرطة الاحتلال.
وقال الناشط المقدسي باسل الوعري:” في الحقيقة يوجد تضييقات كثيرة تتعلق بالحواجز على بعد عدة امتار يوجد حاجز والجيش يتحرش في الاطفال وبالشباب”.
ولأحكام السيطرة على المسجد الاقصى المبارك قامت طواقم بلدية القدس المحتلة بتجريف ساحة سوق الجمعة الملاصقة لباب الاسباط أحدٍ ابواب المسجد الاقصى المبارك وذلك تمهيدا لمصادرتها لصالح جمعيات الاستيطان حيث تعود هذه الارض لاحدى العائلات المقدسية.
وقال علي خميس عضو هيئة العمل الوطني يريد الاحتلال إعطاء كل المستوطنين المجال للتضييق على الفلسطينيين لكننا صامدون ومصلون في اقصانا”.
وتشهد مدينة القدس المحتلة حصارا مشددا من قبل سلطات الاحتلال منذ اندلاع طوفان الاقصى وعزلها بشكل كامل عن باقي مدن الضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتل.