هبطت طائرة صغيرة اضطراريا في البحر الاثنين قبالة جزيرة سان كريستوبال الإكوادورية في أرخبيل غالاباغوس وما لبثت أن غرقت من دون وقوع أي إصابات بين ركابها التسعة.
وأكد جهاز الدفاع المدني أن “لا مفقودين أو قتلى” بين ركاب الطائرة وأن جميع من كانوا فيها “بصحة جيدة”.
ويبعد موقع الحادث نحو 1,6 كيلومتر من شاطئ بونتا كارولا في سان كريستوبال، وهي إحدى الجزر المأهولة الواقعة شرق الأرخبيل الذي تصنفه اليونسكو موقعا للتراث العالمي لما تضمه من حيوانات ونباتات فريدة.
وهبطت الطائرة بعد وقت قصير من إقلاعها من سان كريستوبال متجهة إلى جزيرة إيزابيلا، وهي الأكبر في جزر غالاباغوس.
وأظهرت مقاطع فيديو منشورة على شبكات التواصل الاجتماعي الطائرة البيضاء الصغيرة تطفو على المياه، تحت المطر الاستوائي، فيما هُرع زورق لنجدتها.
وقال مسؤول في خفر السواحل إن الطائرة غرقت بعد ذلك، مضيفا أن البحرية وسلطات المحمية ستجري “تقويماً للأثر البيئي” للحادث، وفق ما نقلت وكالة “فرانس برس”.
وأفاد الدفاع المدني المحلي بأن الناجين التسعة، وهم سبعة ركاب واثنان من أفراد الطاقم، ومن بينهم امرأة وطفلان، نقلوا إلى مستشفى في بويرتو باكويريزو مورينو، عاصمة مقاطعة غالاباغوس، لإجراء الفحوص لهم. ويُعتقد أن مواطناً تشيلياً واحداً على الأقل كان ضمن مجموعة الركاب.