هربت من المنزل الذي تعمل فيه وتزوجت وبدأت العمل في احدى المدارس بمنطقة كفرشيما، لكن بعد ان انجبت ابنتها بأربعة أشهر تركها زوجها ليتزوج بأخرى، فاستمرت بالعمل لتربية ابنتها.
لكن هذه السيدة عجزت عن تلبية مصاريف تربية ابنتها وطلبت من زوجها اخذ الطفلة فرفض وتخلى عنها، فاستأجرت غرفة مشتركة، وفي الليلة المشؤومة غادر احساس الامومة تلك السيدة وحاولت اسكات ابنتها مع القاطنين معها بالقوة لتسلم الطفلة الروح، وسهرت امام الجثة طيلة الليل، قبل ان تقوم برميها صباحاً في مستوعب النفايات.