أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق ببيان، اليوم السبت، استهداف قاعدة “خراب الجير” المحتلة، بالعمق السوري بالطيران المسيّر.وفي وقت سابق اليوم، أعلنت المقاومة الإسلامية العراقية، عن استهدافها بالطيران المسيّر، قاعدة “حرير” للاحتلال الأميركي، في محافظة أربيل، شمالي العراق.
وجاء هذا الاستهداف، كأول ردّ عسكري للمقاومة العراقية، بعد تنفيذ الجيش الأميركي، لسلسلة من “الضربات” الجوية التي استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت مدنية، في مدينة دير الزور في سوريا، والقائم في العراق، ليل أمس الجمعة.
وبالتزامن، علّقت حركة النجباء العراقية، على العدوان الأميركي الأخير على العراق، قائلةً إنه “استهداف آخر تنتهك فيه قوات الاحتلال الأميركي سيادة العراق وكرامته لتوقع عشرات الشهداء العراقيين”.
وأضافت الحركة: “ليعلم الاحتلال الأميركي وإدارته المشؤومة أنّ المقاومة الإسلامية سترد بما تراه مناسباً في الزمان والمكان اللذين تحددهما”، مؤكدةً: “لدينا من المفاجآت ما يغيظ العدو ويسرّ الصديق، ولن نهادن أو نتراجع”.
بدوره، أكّد الحشد الشعبي في العراق جاهزيته “لتنفيذ أي أمر من القائد العام للقوات المسلحة، بحفظ سيادة العراق ووحدة أرضه”، مشيراً إلى أنّ الاستهداف الأميركي هو “انتهاك صارخ لسيادة الدولة العراقية وتعدٍ على أجهزته الأمنية الرسمية”.
واعتبرت القوات المسلحة العراقية أنّ هذه الضربات تُعدّ خرقاً للسيادة العراقية وتقويضاً لجهود الحكومة العراقية، وتهديداً يجرّ العراق والمنطقة إلى ما لا يحمد عقباه، مؤكدةً أنّ نتائجها ستكون وخيمة على الأمن والاستقرار في العراق والمنطقة.
كما دانت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله – في بيان، اليوم السبت، بشدة العدوان الأميركي السافر على العراق وسوريا، مشيراً إلى أنه “يكشف كذب الادعاءات الأميركية بعدم رغبتها في توسعة الصراع في المنطقة”، وأنه “على العكس تماماً فإنّه يُسهم في تأجيج الصراع والتوتر وتصعيد الحروب في المنطقة”.
المصدر:قناة الميادين
