أخبار لبنان

جبهة العمل تعتبر أنّ جرائم العدو الصهيوني الجبانة الغادرة إنّما تدل على وحشيته وعجزه وفشله في الميدان

اعتبرت جبهة العمل الاسلامي في لبنان: أنّ المجزرة الجديدة البشعة التي تمّ اكتشافها في إحدى المدارس في ” بيت لاهيا” شمال قطاع غزة، والتي تمثّلت في 30 جثة شهداء معصومي العينين ومُكبّلي اليدين، وتم إعدامهم بالرصاص بطريقة وحشية، إضافة إلى المجازر الدموية الشنيعة المخيفة التي يرتكبها العدو إنّما تُعبّر عن العقلية الهمجية المتحجّرة لهذا العدو المتغوّل الذي لا يعيش ولا يتنفس إلاّّ من خلال سفكه لدماء النساء والأطفال والشيوخ والمواطنين الأبرياء العُزل، وأنّ هذا كله هو برسم ما يُسمى بالمجتمع الدولي الحرّ، والمحافل الإنسانية والقانونية التي تقف متفرّجة أمام كل ما يحصل من مذابح ومحارق تقشعر منها الأبدان.

من ناحية أخرى ندّدت الجبهة أيضاً: بجريمة الإغتيال الجبانة الآثمة التي اقترفها العدو الصهيوني في مستشفى ابن سينا باستهدافه 3 مواطنين جرحى داخلها بحجة أنهم ينتمون إلى حماس أو الجهاد

ورأت فيها: أنّها أيضاً جريمة تدل على عجز وفشل العدو عن تحقيق أي إنجاز في ساحات الوغى والميدان معه سواء في غزّة العزّة أو ضفة الأحرار والكرامة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى