الهدوء يعود إلى المناطق الحدودية بين سوريا والعراق، بعد ليلة من القصف الأميركي الذي تركز على محافظة دير الزور في سوريا، والقائم في العراق.
عاد الهدوء إلى المناطق الحدودية بين سوريا والعراق، بعد ليلة من القصف الذي نفذته الطائرات الأميركية على البلدين، ضمن ما اعتبرته أنّه رداً على مقتل 3 جنود وإصابة أكثر من 40 آخرين في استهداف على قاعدة التنف غير الشرعية على مثلث الحدود السورية الأردنية العراقية.
وأكدت مصادر الميادين أنّ “معبر القائم البوكمال الحدودي بين سوريا والعراق يعمل بشكل طبيعي في ظل استمرار حركة المسافرين والقوافل التجارية بين البلدين”، نافياً “تعرض المعبر لأي استهدافات مع تعرض مواقع أخرى قريبة من المعبر لغارات من طائرات أميركية ليلة أمس”.
وكشفت المصادر للميادين أنّ “العدوان بدأ بحدود الساعة 12 من منتصف الليل واستمر لنحو 40 دقيقة، حيث تركز على محافظة دير الزور ضمن الحدود السورية والقائم في العراق”.
وأشارت إلى أنّه “طاول مناطق الهري والهجانة والسكك في البوكمال، وحي الحمدانية وصوامع الحبوب ومحيط مزار عين علي في الميادين، ومحيط المخبز الآلي في شارع بورسعيد ومواقع في هرابش، والجفرة في محيط مطار دير الزور وعياش عند مدخل ديرالزور الغربي”، ما أدّى إلى “ارتقاء شهداء وجرحى مع أضرار مادية في المواقع المستهدفة”.
وعدّت المصادر أنّ هذه الاستهدافات “تُعطي دفعاً معنوياً لخلايا تنظيم داعش التي تنشط في المناطق التي تعرضت للعدوان الأميركي على الحدود بين سوريا والعراق”، مؤكدةً أنّ “للولايات المتحدة مصلحة في الحفاظ على وجود ونشاط داعش في هذه المنطقة تحديداً”.