على صفيح ساخن لا زالت تعيش مستوطنات ومواقع كيان الاحتلال الاسرائيلي شمال فلسطين المحتلة على الحدود مع لبنان..
تسع مستوطنات على الآقل استنفرت بالكامل وقوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي هرعت إلى المنطقة وأغلقت العديد من الطرقات وأقامت الحواجز وطلبت من السكان المتبقين التحصّن بالمنازل.. والسبب الاشتباه بعملية تسلل من لبنان إلى الجليل الغربي.
جيش’ الاحتلال واثر تحليق مكثّف لطائراته ومسيّراته في أجواء الشمال أعلن أنّه بعد عمليات التمشيط في حانيتا عند الحدود مع لبنان انتهى الحادث ولا خشية من عملية تسلل.
ولم تمر ساعتين على خضة الاحتلال الأولى حتى أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان عن استهداف أحد مواقع منظومة الدفاع الجوّي ومنصّات القبّة الحديديّة قرب مستوطنة كفربلوم وذلك من خلال هجومً جوي بمسيّرتين إنقضاضيّتين مؤكدة تحقيق إصابات مباشرة.
هيئة البث الإسرائيلية اعترفت بانفجار طائرتين مسيَرتين في سهل الحولة شمال فلسطين المحتلة وتحدثت وسائل إعلام عبرية عن إغلاق الطريق في محيط مستوطنة ‘كفار بلوم’ للتعامل مع سقوط المسيّرتين المفخختيّن قرب المستوطنة مشيرة الى أن صافرات الإنذار لم تفعل خلال إطلاق المسيرتين من لبنان نحو الجليل.
كذلك استهدفت المقاومة في لبنان موقعي الرادار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلّة وجل العلام بالأسلحة الصاروخية محققة فيهما إصابات مباشرة.
وفيما تحدث إعلام الاحتلال عن احتمالية أن يكون حزب الله بدأ الأسبوع الماضي استعمال قذائف هاون جديدة ُتحدث أضراراً أضخم من القذائف السابقة واصل جيشه اعتداءاته على القرى الجنوبية اللبنانية وسجل وقوع اصابتين نتيجة تطاير الزجاج جراء غارة صهيونية استهدفت منزلاً ببلدة البازورية جنوب لبنان.
كذلك أطلق الاحتلال قذيفتين على منزل في بلدة طيرحرفا وطال القصف الاسرائلي أطراف علما الشعب والضهيرة وطير حرفا واللبونة والناقورة.
الوضع الخطير في الشمال وصفه رئيس المجلس الإقليمي ماتيه أشير بأنه لا يحتمل قائلا إنه كل يوم يختبرالاحتلال ومستوطنوه مسيّرات متفجرة تطلق من لبنان.
هذا فيما أكّد رئيس السلطة المحلية السابق في كريات شمونة بروسفير أزران أنّ مَنْ هو مردوع في الشمال كيان الاحتلال وليس حزب الله معتبرا أنه ستكون أمامهم أيام طويلة وسيكون من الصعب مغادرة الملاجئ.