قال جنرال إسرائيلي سابق، اليوم الثلاثاء، إن مقتل 21 جنديا في يوم واحد يعد موجة أخرى من زلزال 7 تشرين الأول، في إشارة إلى اليوم الأول لعملية “طوفان الأقصى”.
ونقلت إذاعة “ريشت بيت” الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن الجنرال أهارون زئيفي فركاش، رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية “أمان” الأسبق، أن العملية التي سقط فيها 21 جنديا تعد “أحد توابع زلزال السابع من تشرين الأول الماضي”.
وأوضح الجنرال زئيفي فركاش، وهو أحد أعضاء فريق التحقيق التابع للجيش الإسرائيلي في أحداث “طوفان الأقصى” التي أعلنت عنها حركة “حماس” في السابع من تشرين الأول الماضي، أن “مقتل 21 جنديا يعد حلقة من حلقات زلزال عملية حماس، التي سمح لها الجيش الإسرائيلي القيام بها خلال العام الماضي”.
وكان رئيس هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي الجنرال هرتسي هاليفي، قد أعلن، في وقت سابق اليوم الثلاثاء، أن الجيش سيحقق في واقعة مقتل 21 جنديا إسرائيليا ويستفيد من الحادث.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن الجنرال هرتسي هاليفي، خلال تفقده مكان الحادث، أن الجنود الـ 21 سقطوا بالقرب من السياج الحدودي مع قطاع غزة، بدعوى تهيئة الظروف الأمنية لمستوطني غلاف غزة ليعودوا إلى منازلهم بأمان، موضحا أن الجيش سيحقق في الحادثة بعمق ويتعلم الدروس.
ومن جانبها، أعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، عن تنفيذ عمليات جديدة استهدفت عناصر من الجيش الإسرائيلي، وذلك بعد ساعات من الحدث الذي هز صباح الكيان الصهيوني ، وأدى إلى مقتل 21 جنديًا.
ونشرت “القسام” عبر قناتها الرسمية على “تلغرام”، بيانًا أكدت فيه نجاح عناصرها “بتفجير غرفة مفخخة مسبقا في قوة اسرائيلية راجلة، ما أدى لمقتل 3 جنود وإصابة عدد آخر غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة”. وأشارت إلى نجاحها باستهداف “3 جرافات اسرائيلية من نوع D9 بقذائف “التاندوم” و”الياسين 105″ غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة”.