أخبار لبنان

شباط شهر الحسم!

يقتصر الدور الروحي المسيحي لا سيما من بكركي في الموضوع الداخلي والشغور الرئاسي على عظات البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، لكن هذا الدور كما يراه البعض يجب أن يتعدى العظة إلى تحرك فاعل يحمي المواقع المسيحية ويرسخ ثقافة العيش المشترك.

وبعد أن كثر الحديث عن تحرك كنسي باتجاه محاولة معالجة الأزمة الناجمة عن الشغور الرئاسي، ترى مصادر كنسيّة، أنّ “لبنان هو بأمس الحاجة اليوم إلى رئيس لكي تخرج الدولة من حالة النزاع والتفكك في مؤسساتها، وعلى رأسها مجلس النواب والحكومة، فالضّرورة الوحيدة هي انتخاب رئيس للجمهوريّة، لتستعيد كل المؤسّسات شرعيتها”.

وحول ما يتردّد بأن بكركي وضعت مبادرة لانهاء الشغور الرئاسي، تنفي مصادر كنسيّة هذا الكلام، مؤكدة أن “كل ما يُحكى في هذا الإطار ليس صحيحًا، وبالتالي ليس هناك أي خطة جديدة لدى بكركي في سبيل ملء الشغور في سدة الرئاسة الأولى”.

وتُشير المصادر إلى أن “الهم الأساسي لدى الكنيسة يتمحور حول الإسراع بانتخاب رئيس للجمهورية في ظل التجاذبات الحاصلة، لأنه لم يعد مقبولًا التعايش مع حالة الفراغ التي قد تمتد إلى جميع المؤسسات، خصوصًا في الوقت الراهن”.

وتكشف المصادر عن “مساعي للخماسية الدولية تتبلور الأسبوع المُقبل قبل وصول الموفد الفرنسي جان ايف لودريان، ويبدو أن رئيس مجلس النواب نبيه بري متفائل بإحتمال الوصول إلى حل عبر عمل اللجنة الخماسية والأمر ينطبق على رئيس مجلس الوزراء”.

وتُبدي المصادر نسبة تفاؤل مماثلة على إعتبار ما لمسته من اللقاءات مع المسؤولين اللبنانيين، وتذهب إلى القول أن “شهر شباط قد يكون حاسمًا في هذا الاتجاه”.

المصدر:ليبانون ديبايت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى