اخبار اقليمية

بايدن لنتانياهو: ستتحمل فشلاً استراتيجياً هو الأفظع في تاريخ “إسرائيل”.

اشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الاسرائيلية الى ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو يتصدر سياسة امتناع عن استراتيجية خروج.

لاضطرارات سياسية داخل الحكومة. مراكز قوة مثل سموتريتش وبن غفير، تبلور استراتيجية بديلة وهدامة خلاصتها ضم الضفة الغربية بل حتى غزة.

احتلال كهذا سيؤدي إلى عزل إسرائيل في العالم وتحمل عبء اقتصادي وأمني لا يطاق، وبغياب سياسة خروج خاصة باسرائيل، تعرض الولايات المتحدة استراتيجية خاصة بها يمكن البحث فيها.

حسب استراتيجية الخروج الأميركية، فإن السلطة الفلسطينية المحسنة تتلقى ما يشبه الحيازة في غزة، وإسرائيل قد تكسب من ذلك. بداية، نحظى بتأييد مكثف من الولايات المتحدة التي ستمنح الجيش الإسرائيلي حرية عمل متعددة الأبعاد ضد حركة حماس.

ثانياً، يقام محور استراتيجي سوي العقل ومستقر على أساس الدول العربية الكبرى – مصر، السعودية، الإمارات، المغرب وما شابه – بقيادة الولايات المتحدة، يضم انخراطنا في الحلف العسكري الإقليمي بقيادة الأميركيين.

هذا وضع مهم خصوصاً عندما نتذكر بأن إيران هي قلب التهديد المستقبلي المحدق بإسرائيل.

واردفت الصحفة العبرية: “عملياً، أكد بايدن رسائله لنتنياهو في نهاية الأسبوع: عليه أن يختار بين أن يكون مسؤولاً عن مصيبة وطنية متفاقمة، وبين زعامة تشرتشلية لخلق قوة سياسية واقتصادية متداخلة.

وحسب بايدن، مثلما يمكن القول إنه “إذا لم يغير نتانياهو طريقه، فسيسجل أنه مسؤول عن الفشل الاستراتيجي الأكبر في تاريخ إسرائيل، وهكذا أيضاً قد يسجله التاريخ زعيماً محبوباً أوصلنا إلى شاطئ الأمان”.

ولفتت يديعوت الى ان الوضع في الضفة الغربية جزء من هذه القصة.

من جهة، الجيش، و”الشاباك”، و”أمان”، والشرطة، ينجحون في إحباط عمليات، ومن جهة أخرى نعمل بسخافة حين نضعف السلطة ونتسبب بتقليص مقدرات ورواتب رجال الأمن تحت شعار يقول إنهم سيئون مثل حماس. من حيث الوقائع، هذا ليس صحيحاً.

وإذا كان يراد استبدال السلطة، فيجب الحرص على البديل – ولا يوجد بديل كهذا.

السيطرة المباشرة على الأرض مع 5 ملايين فلسطيني في الضفة الغربية وغزة ستكون عبئاً استراتيجياً يضعفنا قبيل التصدي لإيران و”حزب الله”.

واوضحت بانه إذا لم يعد المخطوفون والمخطوفات أحياء من لظى حماس، فسيذكر الأمر أبداً كترك مواطنينا لمصيرهم مرتين: مرة عندما اختطفوا من بيوتهم، ومرة أخرى عندما لم يعودوا. فهل يوجد تضارب بين حملة عسكرية، وإعادة المخطوفين، كما يدعون الآن، بما في ذلك بعض كبار المسؤولين السابقين في الجيش في أحادث مع وسائل الإعلام الأجنبية؟ لا، بكل الأحوال – والدليل أننا نجحنا في إعادة قسم معتبر من المخطوفين، ويمكن أيضاً الاستمرار. لكن رئيس الوزراء ملزم بإعادتهم كهدف استراتيجي أعلى. يجب أن تطرح مسألة الثمن في المكان المناسب لذلك، من خلف الأبواب المغلقة.

المصدر: النشرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى