أبرز ما جاء في كلمة قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي:
زعماء اللوبي اليهودي الصهيوني هم حفنة من المجرمين ولديهم نزعة إجرامية عدوانية شيطانية.
الصهاينة ليسوا خطرا فقط على الشعب الفلسطيني بل هم عدو الأمة بكلها.و نحن مستعدون في إطار موقفنا الإيماني أن نستشهد في سبيل الله.
الموقف البحري كان له أثر كبير جدا وهذا ما نريده وهذا ما نسعى إليه.
الأمريكي والبريطاني مع الإسرائيلي انتهكوا سيادة بلدنا وورطوا أنفسهم في حرب مع بلدنا.والموقف البحري أغاض الأعداء إلى درجة لم يعد يطاق بالنسبة لهم وأصبح يمثل مشكلة وعامل ضغط حقيقي على العدو الصهيوني.
العدوان على شعبنا هو انتهاك وعدوان وانتهاك مباشر لسيادة اليمن واعتداء مباشر على الشعب اليمني.
عملياتنا ستشمل السفن الأمريكية والبريطانية والعدوان لن يغير شيئا من موقفنا. وعلى الأمريكي أن يفهم أننا في مواقفنا الإيمانية ننطلق منطلقا ثابتا لا يغيره الترهيب ولا الاعتداء ولا القصف.
العدوان الأمريكي البريطاني لن يؤثر على قدراتنا العسكرية وهذا مجرد وهم ودعاية إعلامية.والأمريكي اعترف بعد الجولة الأولى من غاراته بأنه لم يتحقق له التأثير على قدراتنا العسكرية.
الأمريكي يعرف على مدى سنوات أنه كلما تصاعد العدوان علينا طورنا قدراتنا العسكرية بشكل أفضل وأكبر.
نؤكد للعالم أجمع أن العدوان الأمريكي البريطاني سيسهم أكثر وأكثر كلما استمر في تطوير قدراتنا العسكرية.
لو يعرف الأمريكي اختلاف نوعية السلاح الذي استهدفت به سفينة الأمس فسيتيقن أن مواصلة عدوانه سيزيد من تطوير قدراتنا العسكرية.
أقدم البشرى لشعبنا بأن هناك فعلا خطوات ملموسة من الآن في تطوير قدراتنا العسكرية.
الدخول الأمريكي والبريطاني المباشر لا يخيفنا إطلاقا بل ارتحنا لذلك كثيرا.
سياسة الأعداء واستراتيجيتهم في كل المراحل الماضية قامت على أن يضربونا بغيرهم وأن يكونوا الطرف الذي يكسب ولا يخسر.
نعي اليوم ونعتز بما قاله السيد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه بأن (أمريكا قشة).
الموقف الأمريكي لا يخيفنا ولا يؤثر علينا ولا يزعجنا.وبقدر ما نحن أكثر رجاء لله سبحانه وتعالى بأن ينصرنا وأن يؤيدنا بقدر ما إيماننا بنصر الله وتأييده أكبر. والأمريكي الذي يرعى الإجرام الصهيوني والمفلس أخلاقيا والمتبني لفاحشة الشذوذ يصنف الآخرين!!