أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى أكثر من 23800 شهيد وما يزيد عن 60 ألف مصاب.
وحذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من كارثة إنسانية جديدة مع انقطاع التيار الكهربائي وتوقف المولدات عن مستشفى شهداء الأقصى.
لا تزال الانسانية تغفو في سباتها العميق؛ ومدعو حقوق الانسان يتغافلون عن اعداد الضحايا والشهداء جراء الاجرام الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أعلنت ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى اكثر من 23800 شهيد وما يزيد عن 60 الف مصاب. وقالت وزارة الصحة ان القطاع ما زال يشهد مزيدا من المجازر والتدمير ومسح الاحياء السكنية، وان الاحتلال إرتكب 13 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة خلال الساعات الاربع والعشرين الماضية؛ راح ضحيتها نحو 150 شهيدا واكثر من 300 مصابا.
هذه الاعداد هي ما وصل للمستشفيات فقط، فعدد من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وفي التفاصيل استهدف قصف مدفعي إسرائيلي شمال مخيم النصيرات وشرق مخيم البريج وشمال وشرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة. وشنت طائرات الاحتلال الحربية حزاما ناريا على المناطق الجنوبية الشرقية لمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
واستهدفت طائرات الاحتلال وسط مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، بينما تعرضت مناطق أخرى في المدينة لقصف مدفعي وغارات من طائرات الاحتلال.
ولفتت وزارة الصحة الى ان جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة تجعله الأكثر إجراما ودموية عبر التاريخ، وحذرت من ان الإبادة الجماعية جعلت واحدا من بين 20 مواطنا في قطاع غزة إما شهيدا أو جريحا أو مفقودا.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، انقطاع التيار الكهربائي وتوقف المولدات عن مستشفى شهداء الأقصى بسبب نفاد الوقود، ما ينذر بوقوع كارثة إنسانية جديدة.
بدوره حذر رئيس المرصد الأورومتوسطي رامي عبده، من أن 90% من الفلسطينيين في قطاع غزة يعانون مأساة كبيرة جراء القصف، منبها إلى أن 97% من السكان لا يجدون الغذاء.