أظهرت جولة في أرجاء “مطار رفيق الحريرى الدولي ” أن شاشات الاعلانات لا تزال معطلة ولم تعد الى حالتها الطبيعية بعد، لاسيما بعد مسح رسائل القرصنة عنها.
وكان المطار شهد قرصنةً لشاشات الإعلانات الموجودة داخله، وظهرت على الشاشات رسائل إلى “حزب الله” وأمينه العام السيد حسن نصرالله، باسم “الرب والشعب”، تُطالبهما بعدم إقحام لبنان في حرب وتتهمهما بإدخال السلاح عبر المطار.
وبعد وقت قصير، عادت إدارة المطار وصحّحت الخلل.
وظهر اسم “جند الرب” على الرسائل في المطار، ولاحقاً اعلن شابان عبر صفحة “جنود الرب” عدم مسؤولية “الجنود” عن الحادثة لا من قريب ولا من بعيد.