اعتبرت حركة حماس أن “دعوة وزير التراث في حكومة الاحتلال النازية إلى تهجير سكان غزة، وإيجاد طريقة أكثر إيلاماً من الموت للانتقام من الفلسطينيين؛ هي تعبير جَليّ عن مستوى الساديّة التي تحكم سلوك قادة هذا الكيان الإرهابي، والتي تفسّر هذا الحجم من الجرائم غير المسبوقة، المُرتَكبة ضد المدنيين الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ، بتوجيه مباشر من حكومةٍ فاقت كل مستويات التطرُّف والإرهاب والساديّة”.
كما دعت الحركة “المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها، إلى التدخل الجاد لمحاسبة هذا الكيان وقادته على جرائمهم وممارساتهم بحقّ شعبنا الفلسطيني، ووقف مسلسل المجازر المستمرة، والانتهاكات الصارخة لكافة القواعد والقوانين الدولية، والتي تحدث مع سبق الإصرار أمام سمع وبصر العالم”.