وجّهت السلطات الكندية رسالة إلى الكنديين في لبنان تحذرهم فيها من خطورة الوضع، وقالت: “لا يزال الوضع في لبنان متقلباً ولا يمكن التنبؤ به بسبب الاشتباكات العنيفة على طول الحدود مع العدو الاسرائيلي، بما في ذلك إطلاق الصواريخ والقذائف يومياً وكذلك الغارات الجوية”.
وأضافت: “في 2 كانون الثاني 2024، وقعت انفجارات ناجمة عن هجمات بطائرات بدون طيار في منطقة الضاحية بيروت، مما أدى إلى سقوط ضحايا، ويبدو أن الهجمات مرتبطة بالصراع الدائر في المنطقة ويمكن أن تؤدي إلى تصعيد الأعمال العدائية في لبنان”.
وأكملت: “قد تكون سلامتك وأمنك في خطر. إذا كنت تنوي السفر إلى لبنان على الرغم من التحذير، فيجب عليك استشارة السلطات المحلية و/أو الشركاء المحليين ذوي الخبرة، وتخطيط طريق آمن، ومراقبة الوضع الأمني في المكان الذي تسافر إليه. قد تتطلب منك حالات الطوارئ الاحتماء في مكانك وتزويدك بإمدادات قويةمن الطعام والماء والأدوية. منذ تشرين الأول 2023، نصحت الحكومة الكندية الكنديين بمغادرة لبنان بينما تظل الخيارات التجارية متاحة”.