غداة التمديد لقائد الجيش رجحت الاوساط المراقبة تنشيط التحركب اتجاه الملف الرئاسي على الصعيدين الداخلي والخارجي…
وتوقعت ان يشهد مطلع العام الجديد بعد عطلة الاعياد استئناف المحاولات الرامية الى وضع الاستحقاق الرئاسي على نار قوية.
*وكشف مصدر مطلع لـ«الديار»:* عن اتصالات ومشاورات تمهيدية في الايام المقبلة في هذا الاتجاه.
مشيرا الى ان اجواء جلسة التمديد لعون والتفاهم السياسي غير المعلن على هذه الخطوة امران مشجعان يمكن البناء عليهما في عملية اعادة تنشيط المساعي لمقاربة موضوع انتخاب رئيس الجمهورية.
*واضاف:* ان الدور الذي لعبه الرئيس بري في رعاية وايصال جلسة التمديد والتشريع الى خواتيمها الايجابية، يمكن ان يساعد في تجديد مبادرته التي اطلقها في ذكرى تغييب الامام موسى الصدر بالدعوة الى حوار حول الاستحقاق الرئاسي لأياما واسبوع…
ثم الذهاب بعده الى جلسات متتالية لمجلس النواب من اجل انتخاب رئيس جديد من بين اسمين او ثلاثة.
ولفت المصدر الى دعوة نائب رئيس المجلس الياس بو صعب وتمنيه على الرئيس بري خلال الجلسة لتجديد مبادرته، معتبرا ان المناخ الذي انتجته جلسة مجلس النواب ربما يعطي فرصة في هذا الاتجاه.
وقال «ان هذا المناخ الذي ساد تحت قبة البرلمان اول امس قد يشكل حافزا جديا لاحياء مبادرة الرئيس بري في اجواء اكثر ملائمة».
مشيرا الى ان الايام المقبلة او بعد عطلة الاعياد كفيلة في بلورة المشهد المتعلق بهذا الموضوع.
واستدرك المصدر قائلا «ان التفاهم السياسي الذي جمع المعارضين والموالين على التمديد للعماد عون لا يعني اسقاطه على الاستحقاق الرئاسي، لكنه قد يسقط لاءات المعارضة في وجه الحوار الذي دعا ويدعو اليه الرئيس بري في مناسبات عديدة.