يجتمع غداً أكثر من 20 دولة بينها إسرائيل في باريس لتحديد إستراتيجية حول كيفية الحد من تمويل حركة حماس وأنشطتها على الإنترنت حسبما نقلت وكالة رويترز عن ثلاثة دبلوماسيين.
وتضغط فرنسا مع ألمانيا وإيطاليا من أجل قيام الاتحاد الأوروبي بوضع نظام عقوبات محدد ضد حركة “حماس” بعد هجومها على إسرائيل في السابع من تشرين الأول الماضي.
وذكر دبلوماسيون فرنسيون، أنهم “يريدون إستراتيجية أوسع تشمل أكبر عدد ممكن من الدول لتقويض قدرة التنظيم على تمويل نفسه ونشر الدعاية على شبكات التواصل الاجتماعي”.
وتركز الجلسة الأخيرة من مؤتمر الغد على مكافحة “المحتويات الإرهابية على الإنترنت” وكيفية حشد الأدوات لمواجهة نشاط “حماس” على وسائل التواصل الاجتماعي.
وستتولى إسرائيل وفرنسا والولايات المتحدة التي ستحدد العقوبات الحالية على “حماس”، استعراض الموقف وكذلك منظمة مستقلة تركز على تمويل الإرهاب، حسب زعمهم.