استقبل رئيس حزب “الإتحاد” الوزير السابق الدكتور عبدالرحيم مراد المستشار في العلاقات الدبلوماسية الشيخ مؤمن مروان الرفاعي في مكتبه في بيروت، وجرى عرض للواقع الذي تشهده المنطقة في ظل الإعتداءات المتكررة للعدو الصهيوني على الجنوب اللبناني فضلا عن المجازر الوحشية التي يرتكبها يوميا بحق المدنيين في غزة.
واعتبر مراد أنه “يتوجب على الدول العربية أن تعتصم وتتحد وتساند المقاومة المسلّحة في غزة لإنقاذ الشعب الصامد الذي يحمي بثباته الكرامة العربية. وأنه على العدو الاسرائيلي أن يفهم أن لبنان ليس مغامرة بسيطة وأن قصفه المتكرر لقرى لبنانية سيؤدي به إلى هزيمة نكراء لن يتوقع حجمها لا هو ولا معلمه الأمريكي”.
بدوره اشاد الرفاعي ب”الجهود التي يبذلها المقاومون في غزة والجنوب اللبناني لكسر غطرسة العدو الصهيو -اميركي، والواجب الديني اليوم يفرض على المسلمين في الدول العربية والإسلامية أن يكونوا جسدا واحدا، يتألمون لمصاب المدنيين في غزة ويدعمون شجعانها. وكذلك أن يكونوا كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا، وألا تكون هناك مواقف عربية إستسلامية ولا إنهزامية ولا إنبطاحية مع هذا العدو الذي لا يفهم إلا لغة القوة، فقد آن الأوان ليلتحق المتأخرون من العرب بقافلة المقاومة وإزالة الكيان الموقت اسرائيل من الوجود وتحرير فلسطين كل فلسطين وحماية شعوبنا”.
واضاف:”أننا في لبنان حصن للمقاومة وأهلها وجمهورها، ومن خلال ثلاثية الشعب والجيش والمقاومة سيكون موعدنا مع نصر عظيم في لبنان يتزامن مع النصر الأكيد الذي سيحققه إخواننا في معركة “طوفان الأقصى”، التي كشفت الوهن الصهيوني وقوته المزيفة”.
وختم: “إن مصير المنطقة سترسمه الشعوب المنتصرة بمقاومتها وضميرها العربي الحر”.