لا تزال الحدود الجنوبية تشهد تصعيداً وإن كان هذا التصعيد في حدود عدم الانجرار وراء مواجهة شاملة.
وفي هذا الإطار شهد اليوم، قصفاً متبادلاً، حيث إستهدف حزب الله، موقع معيان باروخ بالأسلحة “المناسبة”، محققاً إصابات مباشرة.
وتسببت غارة معادية قرب تعاونية السجاد في كونين بأضرار في المبنى ولا صحة لخبر استهداف مباشر للتعاونية.
وفي السياق، أفاد مصدر أمني لوكالة “يونيوز” أن “القنابل التي أُُطلقت على كونين هي على الأرجح قنابل خارقة للتحصينات والأنفاق كالتي تُستخدم في غزة وهذا تطور خطير للمعركة”.
وتابع المصدر: “الاسرائيلي قام بتوسيع مديات الاعتداءات على القرى المدنية الخلفية وهذا سيُقابله رد حتمي من المقاومة”.
وسقط جريح جراء القصف المعادي لتلة حمامص خراج بلدة سردا، ونُقل إلى مستشفى مرجعيون الحكومي وأصيب في رجله وحالته مستقرة.
وتعرّضت منطقة وادي حامول شرق الناقورة لقصف مدفعي معاد.
وإستهدف القصف المدفعي المعادي أطراف بلدة بيت ليف.
ونفّذ الطيران الحربي المعادي صباح اليوم غارة جوية استهدفت المنطقة الواقعة بين بلدتي كونين وعيناتا.
وشن طيران العدو غارتين على وادي السلوقي.
وأظهر تحقيق أجرته وكالة فرانس برس، أن قذيفة دبابة إسرائيلية قتلت الصحافي عصام عبد الله وجرحت آخرين، بينهم مصوران لوكالة فرانس برس.
ودعت منظمتا العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش اللتان خلص تحقيقان منفصلان لهما إلى النتيجة ذاتها، إلى التحقيق في “جريمة حرب”.
وأعلن حزب الله، أنه استهدف موقعي المرج وحرج راميم الإسرائيليين بالأسلحة المناسبة، مشيراً إلى تحقيقه إصابات مباشرة.
المصدر ليبانون فايلز
