أخبار عربية

منصور يجدد الدعوة لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ومساءلة الاحتلال عن جرائم الحرب.

جدد المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة الوزير رياض منصور، الدعوة لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني والمساءلة عن جميع جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانيةالتي ترتكبها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.

وتحدث السفير منصور في ثلاث رسائل متطابقة بعثها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (الاكوادور)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، عن مواصلة العدو الاسرائيلي، القوة القائمة بالاحتلال، حملة القتل والتشويه والحصار والإرهاب في جميع أنحاء فلسطين المحتلة، سواء في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، أو في قطاع غزة حتى في أيام الهدنة.

وأشار إلى أن إسرائيل لم تحترم الهدنة أو أي مبدأ من مبادئ القانون الدولي، وخصوصا التزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال بموجب اتفاقية جنيف الرابعة.

ولفت منصور إلى “استشهاد أكثر من 15240 فلسطينيا، 70% منهم من الأطفال والنساء، جراء استمرار الهجمات الإسرائيلية على غزة، بينما لا يزال آلاف المدنيين مفقودين تحت الأنقاض، إضافة إلى استشهاد ما لا يقل عن 249 فلسطينيا، من بينهم 60 طفلا في الضفة الغربية، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين منذ 7 تشرين الأول الماضي، بما في ذلك استشهاد طفلين قبل أيام في جنين كانا يلعبان في الشارع، في جريمة مروعة تدل على وحشية القوة القائمة بالاحتلال”.

ونوه إلى “مواصلة العدو الاسرائيلي بتهجير المدنيين بشكل قسري في قطاع غزة، فبعد أن قام بتهجير أكثر من 1.8 مليون فلسطيني قسرا من منازلهم، ما يعني أكثر من 80% من الفلسطينيين في غزة، فإنه يواصل المطالبة بإجلاء المدنيين في مختلف أنحاء قطاع غزة، بما في ذلك مدن الجنوب، ما تسبب في المزيد من الخوف والهلع فيما بين المدنيين الذين تشردوا من منازلهم وليس لديهم أي مكان آمن للجوء إليه، في حين يواصل العدو استهدافهم، جوا وبرا وبحرا، وبكل أشكال الأسلحة الفتاكة”.

وشدد على أنه “لا يوجد مكان آمن للمدنيين في غزة من حملة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي تشنها القوات الاسرائيلية منذ أكثر من سبعة أسابيع، وتساءل من سيحمي العائلات الفلسطينية من آلة الحرب الإسرائيلية؟ ومن سيوقف التطهير العرقي للشعب الفلسطيني من أرضه؟ ومتى سيتم تنفيذ قرار مجلس الأمن 2712 (2023)، وقرار الجمعية العامة ES-10/21 والذي تم تبنيه في جلستها العاشرة الطارئة؟”.

وأكد منصور أن “قوات الاحتلال تثبت كل يوم، بالقول والفعل، كرهها للشعب الفلسطيني وتجريدها لإنسانيته”، مشددا على أنه “لا يمكن أن يستمر المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن، في التقاعس عن تحمل مسؤولياته، وأن فترات التهدئة الموقتة غير كافية، بل من الضروري وقف إطلاق النار بشكل كامل ومستدام لإنقاذ الأرواح البشرية، وتمكين وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني الهائلة جراء الكارثة الإنسانية التي تسببت بها قوات الاحتلال”.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى