توعد متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، الجمعة، حركة حماس بـ”ضربة قاضية”، بعد ساعات على انتهاء الهدنة في قطاع غزة واستئناف الأعمال العسكرية.
وقال إيلون ليفي في تصريح نقلته وكالة “فرانس برس”: “ستتلقى حماس الآن ضربة قاضية”.
لكن المسؤول الإسرائيلي لم يقدم مزيدا من التفاصيل في هذا الاتجاه.
واتهم ليفي الحركة بعدم تسليم قائمة محتجزين تعتزم إطلاق سراحهم لقاء معتقلين فلسطينيين في حال تمديد الهدنة عملا بالاتفاق الذي كان ساريا.
كما اتهمها بإطلاق صاروخ على الأراضي الإسرائيلية قبيل انتهاء الهدنة.
ورد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، على تهديدات تل أبيب بالقول: “ما لم تحققه إسرائيل طيلة 50 يوماً قبل الهدنة لن تحققه بمواصلة عدوانها”، وفق “رويترز”.
وذكرت الحركة أن إسرائيل رفضت طوال الليل التعاطي مع كل العروض للإفراج عن محتجزين آخرين.
واتهمت في بيان حكومة بنيامين نتنياهو “باستئناف الحرب والعدوان النازي على قطاع غزة”.
ورغم أن العديد أن من المؤشرات كانت تظهر أن الأمور ذاهبة نحو تمديد الهدنة للمرة الثالثة، إلا أن القتال اندلع صباح اليوم.
واستأنفت الطائرات الحربية الإسرائيلية قصف قطاع غزة وفر المدنيون الفلسطينيون بحثا عن مأوى.
وذكرت مصادر فلسطينية أن الغارات الإسرائيلية قتلت أكثر من 50 شخصا بعد ساعات من استئناف القتال.
وقالت وزارة الصحة بغزة إن لطواقم الطبية “تتعامل مع أعداد كبيرة من الجرحى مع انتهاء الهدنة وتجدد قصف المدنيين صباح اليوم”.
وفي المقابل، دوت صفارات الإنذار في جنوب إسرائيل اليوم الجمعة مع استئناف الحرب.