نوّه إمام مسجد إبراهيم في صيدا الشيخ صهيب حبلي خلال موقفه الاسبوعي بعد خطبة الجمعة، بخطاب سيد المقاومة السيد حسن نصرالله بمناسبة ذكرى المقاومة والتحرير، والذي رسم من خلاله المشهد في لبنان والمنطقة في ظل المتغيرات الجيو-سياسية والتي تصب في صالح المقاومة ومحورها المنتصر.
ولفت الشيخ حبلي الى ان خطاب السيد نصرلله جاء حاسمًا وشاملاً لجهة التأكيد على جهوزية المقاومة للدفاع عن الأرض، بينما نرى كيان الاحتلال يتجه نحو مزيد من الانهيار، وهذا ما ظهر جليا في معركة ثأر الاحرار، حيث كانت اليد العليا للمقاومة في غزة بحيث فرضت شروطها على كيان الاحتلال.
كذلك أكد الشيخ حبلي أن لبنان وبعد ثلاثة وعشرين عاماً على إنجاز تحرير معظم مناطق جنوب لبنان، بات أكثر منعة وقدرة على المواجهة والصمود وظهر ذلك جليًا في انتصار تموز من العام 2006 ومؤخرا من خلال التصدي للمشروع الارهابي التكفيري الذي استهدف المنطقة، حيث كان لبنان ضمن المحور الذي صمد وانتصر واسقط مشروع الارهاب، وهذا الانجاز تحقق بفضل تلاحم المقاومة والجيش والشعب في وجه عدو واحد هو العدو الاسرائيلي.
وختم الشيخ حبلي لافتًا الى ان “المقاومة اثبتت من خلال مناورة عرمتى على مرأى ومسمع الاعلام المحلي والعربي والدولي، انها تمتلك ما يكفي من وسائل الردع بوجه العدو، ما يجعله عاجزاً عن القيام بأي مغامرة ضد لبنان او مجرد التفكير بتغيير قواعد اللعبة، لان الثمن سيكون باهظا جدا على الكيان المحتل ومستوطنيه.