قال الرئيس الأميركي جو بايدن ووزير خارجيته أنتوني بلينكن إنه بعد الحرب الدائرة حالياً بين حماس و الكيان الصهيوني، يجب توحيد غزة مع الضفة الغربية التي تحتلها الكيان من خلال السلطة الفلسطينية “المُعاد تنشيطها”، والتي تسيطر على أجزاء كبيرة من الضفة الغربية بالتنسيق الوثيق، وبحسب البعض بالتعاون، مع العدو.
وبحسب صحيفة “New York Times” الأميركية، “اليوم، يعتبر عدد قليل من الناس في الضفة الغربية أن السلطة قادرة على حكم غزة في مرحلة ما بعد الصراع.
ولا تحظى السلطة بشعبية كبيرة حتى في الأماكن التي تسيطر عليها في الضفة الغربية، لأنه يُنظر إليها على أنها متعاونة مع الاحتلال الإسرائيلي.
وفي الواقع، فإن الدعم الحاصلة عليه ضعيف للغاية، لدرجة أنه من غير المرجح أن تستمر في البقاء دون الأمن الذي يوفره لها الجيش الإسرائيلي”.
وتابعت الصحيفة، “تأسست السلطة الفلسطينية بعد اتفاقيات أوسلو عام 1993، وكان المقصود منها أن تكون إدارة مؤقتة في الطريق نحو إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وتهيمن عليها حركة فتح، وكان يديرها في معظم تلك الفترة الرئيس محمود عباس، المعروف أيضًا باسم أبو مازن، والذي يبلغ من العمر الآن 88 عامًا.
لقد حرص عباس على ضمان عدم إجراء انتخابات وطنية منذ خسرت حركته فتح الانتخابات التشريعية أمام حماس في عام 2006.
وفي العام السابق، تم انتخابه رئيساً لفترة كان من المفترض أن تستمر أربع سنوات.
وفي نظر الكثير من الأشخاص الذين من المفترض أن تمثلهم السلطة، فقد تحولت إلى إدارة استبدادية وفاسدة وغير ديمقراطية تجلس على عرش حديدي بنته العدو”.