وأكد البيان أن “سبولياريتشاجرت لقاءً مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، ولقاءً آخر مع السلطات في دولة قطر“.
أضاف:”ولا تزال اللجنة الدولية تناشد من أجل توفير حماية عاجلة لضحايا النزاع كافة، وتخفيف حدة الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة. هذا في وقت تتواصل فيه جهود موظفي اللجنة الدولية لإيصال مساعدات منقذة للأرواح، ويواصل فريق جراحي تابع للمنظمة إجراء العمليات الجراحية“.
وتابع:”تدعو اللجنة الدولية إلى إتاحة وصول المساعدات الإنسانية بصورة آمنة ومستمرة لتتمكن من زيادة حجم أعمالها في القطاع“.
وقال:”لم تنقطع اللجنة الدولية عن دعوتها للإفراج الفوري عن الرهائن. وتصر على ضرورة السماح لفرقنا بزيارة الرهائن للاطمئنان على سلامتهم وتوفير الأدوية اللازمة، وإتاحة الفرصة للرهائن للاتصال بعائلاتهم. ولا بد من التوصل إلى اتفاقات تتيح للجنة الدولية تنفيذ هذه المهمة بشكل آمن، فليس بمقدور اللجنة الدولية فرض دخولها إلى أماكن احتجاز الرهائن، ولا تعرف هذه الأماكن من الأساس“.
وختم“ليست اللجنة الدولية طرفًا في المباحثات الرامية إلى الإفراج عن الرهائن. لكننا على أهبة الاستعداد لتسهيل أي عملية قادمة يتوافق عليها طرفا النزاع للإفراج عن الرهائن، وهي المهمة التي تولاها موظفو اللجنة الدولية في مناسبتين سابقتين، انطلاقًا من دورنا في الوساطة الإنسانية المحايدة“.
وتأتي زيارة سبولياريتش في إطار المناقشات المباشرة التي تجريها اللجنة الدولية مع الأطراف كافة لتحسين مستوى احترام القانون الدولي الإنساني.
فقد أجرت رئيسة اللجنة الدولية كذلك لقاءات عدة في الأسابيع الأخيرة مع عائلات الرهائن المحتجزين في غزة، بالإضافة إلى قيادات رفيعة المستوى من الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.
المصدر الوكالة الوطنية للإعلام