في اليوم الحادي والأربعين لحرب الإبادة تكثفت عمليات الإقتحام لمستشفى الشفاء حيث يتواجد أكثر من عشرة آلاف شخص بين: مرضى ونازحين وكوادر طبية وهم يصارعون الموت مع محاصرة قوات الإحتلال لهم وإطلاق النار على كل من يحاول الخروج من المجمع.
وتزامنا مع إعلان الرئيس الأميركي الطلب من إسرائيل أن تكون حذرة للغاية في عمليتها العسكرية في المستشفى كما إعلان الخارجية الفرنسية بأنه لا يحق لإسرائيل أن تقرر من سيحكم غزة وافق مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار قدمته مالطا يدعو إلى هدن وممرات إنسانية واسعة النطاق وعاجلة لعدد كاف من الأيام للسماح بتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة.
أما على جبهة جنوب لبنان فقد استمرت الإستهدافات المتبادلة بين جيش العدو والمقاومة الإسلامية التي حققت إصابات مباشرة في المواقع التي هاجمتها.
سياسيا إلتأم مجلس الوزراء صباحا في السراي الحكومي في جلسة بحثت في جدول أعمال الجلسة السابقة التي طار نصابها.
وفيما ساد الترقب لما ستؤول اليه الأمور في موضوع المؤسسة العسكرية بدا واضحا أن تمديد تسريح قائد الجيش يحتاج للتشاور والحكومة تتجه نحو تفادي الفراغ وسط ضيق المهل.
وقد أشار رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بشكل صريح الى أن الحكومة لن تكون ساحة يستخدمها من يريد تصفية حسابات شخصية ومنازعات فردية على حساب المصلحة العامة مؤكدا أن أي قرار سنتخذه بالنسبة لأي استحقاق داهم سيكون من منطلق مصلحة الوطن.
في الجنوب إستهدفت مدفعية قوات العدو الاسرائيلي مواقع عدة.
صورة الوضع الجنوبي مع الزميل رامي ضاهر.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان
كل الموبقات الحربية ما تزال ترتكبها قوات الإحتلال في قطاع غزة لكن قمة الإستباحة للمحرمات كانت في مجمع الشفاء الطبي الذي فرض عليه العدو حصارا غير إنساني متخذا من المتواجدين فيه رهائن مع تدمير الأقسام الطبية.
إقتحام مستشفى الشفاء فضح كل الأكاذيب التي ساقها جيش الإحتلال محولا إياه إلى ثكنة عسكرية للمقاومة الفلسطينية فوق الأرض وتحتها.
فلا هو عثر على أي من قادة حماس متحصنين في المستشفى. ولا قبض على أي أثر للأسرى الإسرائيليين. ولا ضبط ترسانة صاروخية أو مخازن أسلحة مخبأة في أي قبو تحت المستشفى. ولا كشف عن أي أنفاق.
كل ما عرضه جيش الإحتلال من “غنائم” كان عبارة عن سكين ولابتوب ولائحة دوامات الأطباء التي زعم أنها لائحة بأسماء مقاومين بحسب ما ظهر في الفيديو الذي وزعه.
أما ما تحدث عنه جيش الإحتلال بشأن عثوره على بندقية كلاشنكوف أو قنبلة أو لباس عسكري فلا يندرج سوى في مسرحية هزيلة.
ذلك أنه من غير المستبعد أن يكون هو قد جهزها ونقلها إلى المستشفى ومن ثم صورها زورا على أنها من مخلفات المقاومة الفلسطينية.
أما المقاومة غير المزورة فتسجل مواجهات متواصلة مع القوات الغازية التي ارتفعت حصيلة قتلاها إلى نحو خمسين منذ بدء العمليات البرية وإلى حوالي 370 منذ السابع من تشرين الأول الماضي كان آخرهم اليوم ضابطا برتبة نقيب
على الضفة الأخرى من الجغرافيا الفلسطينية أصيب ثمانية صهاينة بينهم ستة من قوات الأمن في عملية إطلاق نار نفذها فلسطينيون جنوب القدس.
وعلى الجبهة اللبنانية الجنوبية لم يطرأ أي تعديل على المشهد الميداني من حيث قصف مناطق متاخمة للحدود وإستهداف المقاومة مواقع لجيش الإحتلال في المستوطنات المقابلة.
المواجهة عند الحدود لم تحجب الإنشغال بملفات داخلية حيوية مثل موضوع الحؤول دون وقوع الشغور في المؤسسة العسكرية.
هذا الموضوع لم يطرح في جلسة مجلس الوزراء اليوم لكن طيفه كان حاضرا في كلام رئيس الحكومة وبعض الوزراء.
فالرئيس نجيب ميقاتي إتهم في مستهل الجلسة البعض بمحاولة إدخال الحكومة في نقاشات ظاهرها دستوري وسياسي وباطنها تعطيلي إستئثاري قائلا إن أي قرار سنتخذه لأي إستحقاق داهم سيكون منطلقه بالدرجة الأولى مصلحة الوطن وأولوية تحصين المؤسسات وأكد أن الحكومة لن تكون ساحة يستخدمها من يريد تصفية حسابات شخصية ومنازعات فردية على حساب المصلحة العامة.
أما الوزير عباس الحلبي فأكد خلال إعلانه قرارات جلسة مجلس الوزراء أن التمديد للقيادات العسكرية بحاجة إلى مزيد من النقاش كي لا يكون الموضوع في إطار التحدي.
وفي قراراته مدد المجلس لليبان بوست إلى حين الإتفاق على المزايدة وهو القرار الذي رأى وزير الإتصالات أنه سيؤدي إلى تداعيات على الدولة.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في
مرة ثانية يقتحم الجيش الاسرائيلي مجمع الشفاء، وذلك بالتزامن مع إعلانه السيطرة العملياتية على ميناء غزة. فهل يتحقق الهدف الاسرائيلي بالسيطرة على غزة عموما، وعلى قسمها الشمالي خصوصا، أم ان حماس لا تزال تملك مفاجآت، فوق الارض وتحتها ؟ في الاثناء كرر الرئيس الاميركي جو بايدن القول ان احتلال اسرائيل غزة سيكون خطأ كبيرا، في حين خرج مجلس الامن للمرة الاولى عن صمته منذ اندلاع الحرب داعيا الى هدن وممرات انسانية واسعة النطاق في القطاع.
في الجنوب اللبناني، ربط النزاع مستمر على الصعيد العسكري ، وان ضمن قواعد اشتباك، تتوسع حينا و تضيق حينا آخر.
سياسيا، مجلس الوزراء اجتمع ومدد لليبان بوست، ولم يناقش التمديد لا لقائد الجيش ولا للقادة الامنيين. لكن التمديد حضر في الكلمة التي استهل بها ميقاتي جلسة الحكومة ، وقد اثارت ردود فعل قوية لدى التيار الوطني الحر . فهل يمر التمديد رغم معارضة التيار، ام ان التمديد لن يمر و” لو على جثتي” ، كما نقل عن العماد ميشال عون؟…
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار
ليس فاشلا في التخطيط العسكري فحسب، بل حتى بالتضليل الاعلامي، فافلام الجيش العبري في مستشفى الشفاء اصابته بمقتل داخل المجتمع العبري الذي بات عالقا بين غباء سياسي وعجز عسكري..
فما مهد له الاحتلال على ابواب مستشفى الشفاء تكشف كذبه، واصيب الجيش الذي قيل انه لا يقهر بنزف حاد بهيبته، وبات كمن يطلق النار على جبهته..
لم يسخر منه الغزيون والفلسطينيون فحسب، ولا العالم الذي يراقب حرب الابادة والتضليل بكثير من الاعتراض والغضب الجماهري، بل حتى الصهاينة انفسهم مستوطنين ومحللين وخبراء عسكريين اصيبوا بالخيبة من الفيديوهات التي وزعها الجيش من داخل مستشفى الشفاء مدعيا انه عثر على اسلحة واعتدة لحماس، ثم ما لبث أن سحبها عن صفحاته العسكرية بما يشبه الاعتراف بفشل تضليله الاعلامي وخيبته الاستخباراتية التي اوهمت العالم كله ان قيادة المقاومة داخل المشفى، وان دخوله سيعيد اسراه ويقضي على قيادة حماس..
انها القيادة الصهيونية الخائبة للحرب، التي لا تجيد الا القتل عبر ارتكاب المجازر بحق الاطفال والنساء وتدمير المساجد ومراكز الايواء، وتبحث عن مبررات لتدمير ما تبقى من مستشفيات، فيما المهل المعطاة لها اميركيا واوروبيا لم تكن كافية لاختلاق نصر ما تظهر به الى العالم..
لكن تظهرت حقيقة الصهاينة في معركة الامة التي تخوضها المقاومة الفلسطينية نيابة عنها، وعنها قال قائد فيلق القدس الجنرال اسماعيل قآني للقائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام القائد محمد الضيف انها ملحمة عظيمة اثبتت فيها المقاومة في غزة انها قادرة على المبادرة والابتكار. وعلى العهد والميثاق والالتزام الايماني والاخوي الذي يجمعهما أكد الجنرال قآني في رسالته، مضيفا ان محور القدس وشرفاء الامة واحرار العالم لن يسمحوا للعدو المتوحش ومن يقف خلفه بالاستفراد بغزة واهلها، ولن يمكنوه من الوصول الى اهدافه القذرة ..
وفيما تغرق اهداف الاحتلال شيئا فشيئا في رمال الخيبة، بقيت اهدافه العسكرية شمال فلسطين المحتلة تحت مرمى صواريخ المقاومة الاسلامية، تلاحق آلياته وتصيب تجمعاته وتعمي ما تبقى من عيونه التجسسية المنتشرة على طول الحدود اللبنانية..
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في
اذا كان النصاب العددي لحكومة نجيب ميقاتي اكتمل اليوم، على عكس الموعد السابق، فالنصاب السياسي لتفادي الشغور في قيادة الجيش لم يكتمل بعد، بدليل عدم التوصل الى قرار حاسم، على رغم التهويل الإعلامي الذي سبق جلسة اليوم.
اما ميقاتي، فاعتبر في مستهل الجلسة ان البعض يحاول ادخال الحكومة مجددا في نقاشات ظاهرها دستوري وسياسي وباطنها تعطيلي استئثاري، معتبرا أن الحكومة لن تكون ساحة يستخدمها من يريد تصفية حسابات شخصية ومنازعات فردية على حساب المصلحة العامة.
وفي الموازاة، تؤكد المعلومات المتداولة تراجع الحسم مرحليا في مسألة قيادة الجيش، نتيجة مجموعة من العوامل، فيما لا يزال رئيس مجلس النواب يرمي الكرة في ملعب رئيس حكومة تصريف الأعمال.
وفي غضون ذلك، تكرر اليوم تداول الاخبار المغلوطة، ما دفع بالمكتب الإعلامي للرئيس العماد ميشال عون الى اصدار البيان التوضيحي التالي:
تناقلت وسائل الاعلام خبرا اطلقه موقع MTV، ناسبا إياه كالعادة الى مصادر مجهولة، ويتصل بموقف للرئيس عون من موضوع التمديد لقائد الجيش. ان المكتب الإعلامي للرئيس عون ينفي الخبر المزعوم جملة وتفصيلا، ويضعه في خانة الشائعات المفبركة التي تطلقها الغرف السوداء من حين الى آخر وغب الطلب، لأهداف لم تعد مجهولة على أحد. أما في موضوع التمديد لأي موظف وتحديدا قادة الأجهزة والمؤسسات العسكرية والأمنية، فإن موقف الرئيس عون واضح ومعلن ولا لبس فيه وليس بجديد، فهو رافض كليا لكل ما يشكل مخالفة للقوانين وللدستور الذي سبق وأقسم يمين المحافظة عليه عندما كان رئيسا، ختم بيان المكتب الاعلامي للرئيس عون.
اما في اليوم 41 لحرب غزة، فلا تزال المشاورات الهادفة الى وقف اطلاق النار تدور في حلقة مفرغة، على وقع الموت والدمار، والاستفزازات المتكررة والردود المضبوطة على جبهة الجنوب.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي
في اليوم الحادي والأربعين على حرب غزة، عنوانان: حرب الأسرى وحرب المستشفيات ، في العنوان الأول ، كباش قاس بين حماس وإسرائيل التي أعلنت اليوم العثور على لقطات مصورة على صلة بالأسرى على أجهزة كومبيوتر في مستشفى الشفاء ، في المقابل قالت حماس إن الجيش الاسرائيلي دمر أقساما طبية في المستشفى.
وشرح الجيش الاسرائيلي أنه تم العثور على تلك اللقطات في معدات تخص حماس.
اليوم اقتحم الجيش الاسرائيلي ، للمرة الثانية ، مستشفى الشفاء وقال إنه يفتش مبنى وراء آخر . في المقابل يقول الهلال الأحمر الفلسطيني إن الدبابات الإسرائيلية تحاصر المستشفى الأهلي العربي.
هكذا بدا ، في اليوم الحادي والأربعين على الحرب، أن ملفي الأسرى والمستشفيات باتا مترابطين ومتداخلين بحيث يصعب فصلهما عن بعضهما البعض ، فيما الحرب الإعلامية مستعرة: حماس تقول إن إسرائيل ترتكب جريمة حرب باقتحام المستشفيات ، وإسرائيل ترد بأن حماس إستخدمت المستشفيات مقرات لانطلاق عملياتها ودروعا للإحتماء بها ، وتحاول جاهدة تظهير صور وفيديوهات لتثبيت مزاعمها.
داخليا ، جلسة لمجلس الوزراء لم يعرف لماذا قربت إلى اليوم بدل الاثنين، وما كان منتظرا منها لم يتحقق، أي تأخير تسريح قائد الجيش ، ولفت ما نقل عن الرئيس ميقاتي قوله : إن اي قرار سنتخذه بالنسبة لاي استحقاق داهم سيكون منطلقه بالدرجة الاولى مصلحة الوطن واولوية تحصين المؤسسات في هذه المرحلة الدقيقة.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد
بالنفق الملموس جنوب القدس وعلى الطريق المؤدي إلى بيت لحم خرج ثلاثة مقاومين من الخليل..
ومن بوابة النفق نفذوا عملية نوعية أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة ستة بجروح.
ارتقى المقاومون الثلاثة شهداء على طريق معركة طوفان الأقصى ورد جيش الاحتلال باعتقال عوائلهم وتجريف منازلهم وعلى نبض الضفة المتصاعد قال جدعون ليفي في مقال له في جريدة هآرتس إن المفاجأة الثانية ستأتي من الضفة قد تكون أقل فتكا من السابع من تشرين لكن ثمنها سيكون باهظا وعندما ستهبط على رؤوسنا ليس بإمكان أي أحد غسل يديه والادعاء بأنه لم يكن يعلم بما سيحدث لنا.
وفي رحلة البحث عن الأنفاق الوهمية في أقبية المستشفيات أصيب جنود الاحتلال بهستيريا المعلومات الاستخبارية الخاطئة وحولوا باحات المستشفيات ومحيطها إلى ثكنات عسكرية ومسرحا يعرضون عليه فخر الجيش الذي لا يقهر بفبركة الأفلام من النوع الرخيص ولأن مستشفى الشفاء من مواليد العام 1946 ويكبر الاحتلال بسبعة وسبعين عاما فقد أراد أن يقتل الرمز فيه ويطمس هويته الضاربة في أرض فلسطينلكنه سوى سمعة جيشه واستخباراته بالأرضبعد أن شبه له أن المبضع رصاصة وآلة الأوكسجين رأس نووي وحمالة المستشفى منصة لإطلاق الصواريخ وأن حاضنات الرضع فتحات للأنفاق
وبالهلوسة عينها يخوض معارك الطواحين ضد الصروح الطبية في المعمداني والرنتيسي والأندونيسي والشفاء ويلتقط الصور عند شاطىء غزة ليوثق نصرا وهميا على مراكب الصيد البدائية.
فشل الحصول على دواء للهذيان في الشفاء له عوارضه الجانبية التي أصابت بنيامين نتنياهو بحمى إطالة أمد الحرب على غزة كي لا يساق مخفورا إلى المحاكم والعوارض ذاتها ضربت جو بايدن المحارب لولاية ثانية في البيت الأبيض.
أما تشخيص هذه الحالات ففي المحكمة الجنائية الدولية التي لجأت إليها سبع وخمسون دولة عربية وإسلامية واتخذت فيها تركيا صفة الادعاء الشخصي ضد جرائم الحرب الاسرائيلية ومع تحول الرأي العام العالمي نصرة للقضية الفلسطينية أصيبت مراكز القرار الداعمة لإسرائيل بمتحور التراجع عن الدعم المطلق وإلى مئات الموظفين في وكالة التنمية الأميركية وانضمام عاملين في وزارة الخارجية إلى قائمة المحتجين رسالة من أربعة وعشرين نائبا ديمقراطيا في الكونغرس الأميركي تطالب بايدن بدعم وقف لإطلاق النار لحماية مليون طفل في غزة.
ومن رمال غزة المتحركة تحت أقدام الغزاة نددت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن كلير ليجاندر بسياسة الإرهاب التي تمارس ضد الفلسطينيين في الضفة وأكدت أنه ليس من حق إسرائيل أن تقرر من سيحكم غزة في المستقبل والتحذير الفرنسي على ضفة الضفة تلاقى والقلق العميق الذي أبداه مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك بشأن الوضع المتفجر في الضفة الغربية المحتلة بعد تصاعد حدة العنف والتمييز الحاد بحق الفلسطينيين.
ودعا إلى تحقيق دولي في انتهاكات الحرب في قطاع غزة. وأمام هذه التحولات فإن الثابت حتى اللحظة يسير على الحافة الشمالية للمعركة حيث سجل حزب الله اليوم تنفيذ سبع عمليات ضد المواقع التي يحتلها الجيش الإسرائيلي وكان الرد الإسرائيلي عليها هو الأعنف الذي استهدف القرى الأمامية عند الحدود اللبنانية الفلسطينية وعند نقطة الارتكاز هذه يقول الميدان كلمته والعين على أي حماقة قد يرتكبها بنيامين نتنياهو والجناح الوزاري المتطرف مسنودا ببعض جنرالات الجيش الأكثر تطرفا بهدف توسيع رقعة الحرب وإشعال فتيل الحرب في المنطقة.
والحزب الممسك بقواعد الاشتباك على الجبهة الجنوبية لا يزال يقف على خاطر جبران باسيل في ملف الشغور داخل القيادة العسكرية وهو اقام معادلة الردع بين السراي والتيار الوطني الحر فاطلق صاروخ بركان عطل فيه الحل مؤقتا لكنه تعمد الا يصيب المؤسسة العسكرية مباشرة وتسببت هذه المواجهات بإبعاد ملف التمديد او التسريح عن جلسة مجلس الوزراء وبرغبة من حزب الله الذي يقع على فالقين اثنين : جبران ..وخطر الشغور في ادق المراحل التي يمر بها لبنان..