“التيار الاسعدي” : الأوضاع في المنطقة ذاهبة إلى التصعيد لأن العدو الصهيوني لم يستطع تحقيق أي إنجاز عسكري

رأى الأمين العام ل”التيار الأسعدي” المحامي معن الاسعد في تصريح أن مقررات القمة العربية والاسلامية “لم تتضمن شيئا من مبادئ وعقيدة العروبة والاسلام ولم تأت بأي موقف يكون على مستوى الهجمة الصهيونية والأميركية والغربية التي تستهدف الشعب الفلسطيني والعرب والمسلمين”، متسائلا: أي قمة هذه جمعت 58 دولة عربية واسلامية بعد اكثر من شهر من العدوان الصهيوني المتوحش والبربري على شعب بهدف إبادته وتدمير منازله وتهجير ما تبقى منه، ولم تجرؤ على إتخاذ اي موقف حتى لو كان بسيطا لوقف العدوان ونصرة الشعب الفلسطيني، وكل ما فعلته إصدار بيانات الادانة والاستنكار وتشكيل لجنة لن تقدم أو تؤخر وكأنها لم تكن”.

وقال الأسعد: أن خوف المؤتمرين في الرياض من الغضب الاميركي حال دون اتخاذهم الموقف الشجاع المطلوب، لأنه ما زالت لأميركا اليد الطولى في تغطية  الكيان الصهيوني ومجازره وجرائمه وفي دعمه سياسيا وعسكريا واعلاميا وماليا، وهذا يؤشر الى أن الأوضاع في المنطقة ذاهبة إلى التصعيد لأن العدو الصهيوني لم يستطع تحقيق أي إنجاز عسكري سوى ارتكاب المزيد من المجازر واستمراره في حرب إبادة الشعب الفلسطيني لأنه لن يقبل أن يخرج مهزوما ولو بالنقاط، ولأنه يعلم انها ستكون نهايته وسقوط هيبته وفقدانه لاهم ما يعتبره العنصر العسكري القوي الذي يتغنى به، وفعلا أن ما يؤشر إلى الاوضاع على الجبهة الجنوبية هو الميدان مع أن الأميركي لا يزال يضغط في غير اتجاه حتى لا تتدحرج الكرة والوصول إلى مرحلة تتفلت فيها الأمور لأن اي حادث يحصل قد يأخذنا إلى حرب مفتوحة”.

وإعتبر الأسعد “أن القادم من الأيام سيكون مرعبا وقد يكون حاسما، لأن نتنياهو وحكومته ليس لديهما حل سوى الهروب إلى الأمام ومحاولة توريط اميركا والغرب بعد ان استعرضا قواتهما العسكرية واساطيلهما البحرية في المنطقة”.

وقال: “ما يؤسف له أن السلطة السياسية الحاكمة في لبنان لا تزال في غيبوبة وغياب عما يحصل من تطورات واوضاع خطيرة، وهي استفاقت بعد شهر من العدوان الإسرائيلي لتعلن حالة الطوارئ التي تتضمن مواقف وتصريحات وجولات واجتماعات وتشكيل لجان واعلان خطط من دون أي خطوات وإجراءات عملانية وميدانية اقلة لتقديم ما يمكن من مساعدات للنازحين الذين تتزايد اعدادهم”.وأكد الاسعد “أن لبنان يعتبر أقوى لاعب على الساحة الاقليمية بسبب قوة مقاومته التي استطاعت فرض معادلة القوة والردع للعدو الصهيوني”.

المصدر:الوكالة الوطنية للاعلام