اخبار اقليمية

تل ابيب تستعد.. هذه أسلحتها لضرب شبكة أنفاق “حماس” في غزة

تستعد  تل ابيب لتدمير شبكة الأنفاق التي حفرتها وتديرها حركة حماس في قطاع غزة بأسلحة فتاكة لتدميرها، منها المحرم دوليا، وقنابل تُستخدم لأول مرة.

وعطلت الأنفاق التي تستخدمها الفصائل الفلسطينية لإدارة العمليات والتخفي، وشن حرب عصابات، وتخزين الأسلحة وإخفاء الأسرى، الاجتياح البري الإسرائيلي الواسع، خوفا من الهجمات المباغتة والكمائن التي قد تنفذ ضد القوات الإسرائيلية.

وفي مؤتمر صحفي، السبت الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عن الهدف مما سماها بالمرحلة الثانية من الحرب، والتي تشمل عمليات توغل بري، إنه “تدمير قدرات حماس الحاكمة والعسكرية وإعادة الرهائن”، مضيفا: “نحن فقط في البداية. سوف ندمر العدو فوق الأرض وتحتها”.

وللتعجيل بتدمير الأنفاق مع أقل خسائر، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الجيش بالفعل طلب مساعدة واشنطن في الحصول على أسلحة وقنابل تساعد على كشف وتدمير هذه الأنفاق من الجو والبر.

وعن حجم هذه الأنفاق، والخطورة التي تشكلها على الجنود الإسرائيليين حال دخولهم بريا في غزة، يقول الخبير العسكري، جمال الرفاعي لموقع “سكاي نيوز عربية” ان هذه الأنفاق محفورة تحت الأرض بأعماق تتراوح بين 11 إلى 40 متر وتعتبر مدينة تحت قطاع غزة، تستخدم في أغراض معيشية، وبها شبكة اتصالات ومواقع تدريب ومخازن للصواريخ والأسلحة.

وبشأن الأسلحة التي ستستخدمها إسرائيل في سعيها لتدمير شبكة الأنفاق رغم تعقدها، يقول الرفاعي: “منذ بداية أزمة 7 تشرين الأول وإسرائيل تحضر لهجوم بري لتدمير الأنفاق، ولاحظنا أنها استخدمت قنابل ذكية كانت ترفض واشنطن أن تمدها بها في الماضي، وهي قنابل لها نوعان من الرؤوس، الأول تدميري، والثاني يعمل على خرق التحصينات والخرسانات.”

وأشار إلى ان هذه القنابل تستطيع اختراق 3 طبقات إسمنتية قبل الانفجار، وهي فعالة ضد الأنفاق.

وتابع: “قد تعتمد إسرائيل على القنابل الارتدادية أو الزلزالية، والتي تعبث بالقشرة الخارجية للأرض عن طريق إصدار موجات ارتدادية ضخمة مثل الزلزال، فتتسبب في اهتزاز قوي للمبنى أو النفق المستهدف، وتعبث بأساساته وينهار.

وأضاف: مما لم يتم استخدامه من قبل القنابل الإسفنجية، وهي غير متعارف عليها جيدا، وقد تكون صنعت خصيصا لخدمة إسرائيل ،وأشار إلى انها غير انفجارية، وطريقة عملها معقدة للغاية، فداخلها مواد كيميائية بينها فاصل، وبمجرد تفعيل القنبلة يزال هذا الفاصل، تندمج المواد الكيميائية، فتُخرج القنبلة مادة تشبه الفوم أو الإسفنج بشكل هائل، وتسد فتحات الأنفاق، وتتحول لمادة صلبة يصعب إزالتها.

ولفت إلى ان إسرائيل أيضا زودت جنودها بقنابل غاز الأعصاب، رغم أنها محرمة دوليا، حيث أن غراما واحدا من هذا الغاز قادر على قتل شخص بالغ في ثواني، مشيرا إلى انه ضمن خطط إسرائيل ضخ هذا الغاز في الأنفاق، كما تخطط أيضا لاستخدام المياه لإغراقها.

المصدر : سكاي نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى