نقل مصدر فلسطيني عن مسؤولين في حركات المقاومة في غزة لصحيفة “البناء”، أن “المقاومة جاهزة لمواجهة العملية البرية وأعدّت مفاجآت مدوية ستذهل العدو الاسرائيلي من اليوم الأول، وتجعله يندم على قرار كهذا، وسيمنح المقاومة فرصة لتحقيق نصر ثانٍ بعد نصر 7 تشرين، ونكون أمام نهاية مأساوية لرئيس حكومة الاحتلال ولقيادته العسكرية وسنفرض موازين قوى ومعادلات جديدة ستؤسس لعودة الحقوق الفلسطينية وخدمة للقضية الفلسطينية”.
وشدد المصدر نفسه على أن كل المواقف الغربية الأميركية والأوروبية والدعم العسكري والحج الديبلوماسي والرئاسي الى كيان الاحتلال، لن يغير في المعادلة الميدانية ولا السياسية ولا القدرات المعنوية لجيش الاحتلال والمستوطنين التي تكسّرت في 7 تشرين ولا زالت، أمام الصمود الفلسطيني الشعبي والمقاوم الإسطوري.