أخبار عربية

أمية ملص تردُّ على ياسر العظمة بعد انتقاده باب الحارة

ردَّت الفنانة السورية أمية ملص على الهجوم الذي شنَّه الفنان ياسر العظمة على مسلسل “باب الحارة”، الذي شاركت فيه بشخصية “بوران”، حينما اتهم صُنّاع العمل بتزوير تاريخ الشام، وانتقاصهم مكانة المرأة.

أمية التي حلَّت خلال لقاء عبر منصة “سكاي نيوز” العربية، شددت على احترامها لرأي ياسر العظمة، مُشيرةً إلى أن المسلسل لم يكن وثائقيًا بل قصة درامية.

وقالت: “هو أستاذ كبير جدًا وأستاذنا كلنا، وصنع بصمة مهمة في الدراما السورية، هو مدرسة كبيرة، وأحترم رأيه أيًا كان وأتفهمه”.

وتابعت: “لكن أريد أن أقول إن مسلسل باب الحارة ليس عملاً توثيقيًا كغيره من الأعمال الدرامية السورية التي وثَّقت حقبة زمنية معينة مثل حمام القيشاني، الذي تحدث عن حقبات تاريخية كانت في سورية بتواريخ دقيقة، وأسماء شخصيات معروفة، إنما هو حدوثة”.

وعن فكرة انتقاصه لمكانة المرأة، أوضحت “أمية” أن هناك امرأة خانعة وأخرى قوية في جميع المجتمعات والأزمان، مُضيفة: “باب الحارة فيه تنوع بالنساء، وهناك نساء قادرات، وعندما تكون المرأة تحترم زوجها وتوافقه الرأي في بعض الأحيان عندما يكون على حق ضمن البيئة المعينة فهذا ليس خضوعًا وخنوعًا، بل تفرض احترامها على الرجل إلى حد ما”.

هجوم ياسر العظمة

وكان العظمة قد هاجم صُنّاع “باب الحارة” عبر قناته الرسمية قبل عدة أشهر، ووصفه بالعمل “الفانتزي” الذي لا علاقة له بتلك الحقبة الزمنية التي يدور حولها، وأعرب عن غضبه من تناوله تاريخًا مزيفًا عن حقبة مهمة في تاريخ سوريا؛ غاسلًا بذلك عقول المشاهدين الذين يعتقدون أنه يتناول الحقيقة وفق تعبيره.

وأعرب “العظمة” عن استيائه من تصوير المرأة في العمل بالمستضعفة والخانعة لزوجها، والتي تتعرض للإذلال والإسكات الدائمين، لافتًا إلى أنه في تلك الحقبة كانت فيه المرأة المربية الفاضلة والملاك الحارس لعائلتها؛ إذ كانت مكانتها كبيرة ويحترمها الرجل.

وشدد الفنان على أن العمل لا علاقة له بالواقع والتاريخ؛ إذ كان يسمع قصص جده ووالده حول سوريا خلال فترة الانتداب الفرنسي، فحينما وقع الجلاء الفرنسي، العام 1946، كان بعمر الرابعة.

ولفت “العظمة” إلى أن العمل تلقى انتقادات كثيرة وتعرَّض للهجوم، إلَّا أن صنَّاع العمل لا يزالون مصرين على إنتاج أجزاء جديدة منه، وقال ساخرًا: “كل ما زاد اللوم ازدادت التناحة والجقارة ورح يستمر باب الحارة إلى يوم القيامة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى