اعتبر القيادي في حركة “أمل” عباس عيسى أن “معظم نصائح الدول المعنية بالشأن اللبناني تحث اللبنانيين على تحمل مسؤولياتهم في انجاز استحقاقاتهم الدستورية وإنقاذ بلدهم ،في وقت يسعى البعض الى تعطيل الارادة الداخلية تحت حجج واهية مبقيا لبنان رهينة الانتظار”.
وألقى عيسى كلمة الحركة في احتفال تأبيني في عرب الجل قضاء الزهراني، وقال: “إن من يرفض فكرة الحوار يسير في خيارات انتحارية عبثية لا مبرر لها. باستطاعتنا كلبنانيين أن نُحدِث خرقا في الستاتيكو الجامد مستعيدا عبارة الرئيس بري ًبأن الكنيسة القريبة لا تشفيً”.
وقال: “كفى رهانا على الخارج وليتحمل الجميع مسؤولياتهم فاذا لم نبادر الى الحوار والتلاقي سيبقى لبنان أسير الفراغ والمصير القاتم ،طالما أنه ليس باستطاعة فريق أن يحسم الوجهة السياسية لصالحه ضمن موازين القوى السياسية والنيابية القائمة. ليكن بعضنا ضمانة للبعض الآخر بدل التفتيش عن ضمانات خارجية سائلا؛ متى تكون التسوية من صنع ايدينا وحصيلة اخلاصنا للوطن؟”.
ورأى أن “الكثيرين يعلقون آمالا على الخماسية وحركة الموفدين بحيث أصبحنا ننظر الى وجوههم فاذا كانوا مكفهرين ساد الوجوم في وطننا ! الم يحصل ذلك في اجتماع الخماسية الأخير ؟”.
وختم عيسى: “بتنا نعلق آمالا على ملامح الوجوه بدل أن نقرأ في ملامح وجوه شعب يكتوي بنار الهموم والأزمات فنبادر الى اتخاذ القرارات التي ترتقي الى مستوى هذا الوجع الوطني”.