أخبار لبنان

الجماعة الإسلامية تستنكر استهداف وحدات الجيش اللبناني المتواجدة بمحيط عين الحلوة

أكد نائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية في لبنان بسام حمود أن عدم تجاوب الأطراف المتصارعة في مخيم عين الحلوة مع كل دعوات التهدئة ووقف إطلاق النار، والضرب بعرض الحائط كل المبادرات التي بذلتها الجهات الرسمية والقوى السياسية الصيداوية ومديرية المخابرات في الجيش اللبناني وكان آخرها مديرية الأمن العام، يضع الجميع تحت مقصلة المساءلة ليس فقط لتدميرهم المخيم بل أيضًا لما يتركه عدم تجاوبهم مع كل المساعي من مآسي وآثار سلبية على العلاقات الشعبية والسياسية بين الشعبين اللبناني والفلسطيني.

وحذر من خطورة ما بتنا نسمعه من الرأي العام الصيداوي بشكل خاص واللبناني بشكل عام كردة فعل على إستمرار تلك المعارك العبثية وإنعكاسها على أمن وإستقرار مدينة صيدا والجوار.

واستنكر حمود استهداف وحدات الجيش اللبناني المتواجدة بمحيط المخيم، محذرًا من أن الحاضنة الأكبر للشعب الفلسطيني “صيدا”  التي وقفت في وجه القريب والبعيد دفاعًا عن الشعب الفلسطيني وكرامته وحقوقه ورفض أي شكل من أشكال التمييز العنصري بحقه ترفع اليوم الصوت عاليًا ممزوجًا بالحزن والأسى والغضب من ما يحصل ومن عدم التجاوب مع مرجعياتها، ومن الآثار السلبية التي تتكبدها أمنيًا وإجتماعيًا وإقتصاديا ومعنويًا.

المصدر العهد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى