وصف موظفون في فندق جنان تامسنا في مدينة مراكش المغربية لشبكة “CNN”، كيف فقدوا أفراد عائلاتهم وأصدقائهم في الزلزال، وروى بعضهم الدمار الذي لحق بمناطقهم.
وقالت سهيلة، 30 عامًا: “لقد توفي ثلاثة من أبناء عمومتي بعد انهيار منزلهم في دوار تمالوت. وتوفي اثنان على الفور، والثالث في سيارة الإسعاف بعد انتشاله من تحت الأنقاض”.
وتابعت، “الحمد لله، والدي وأخي الصغير في مراكش بصحة جيدة، وأخي الآخر متواجد في الدار البيضاء، ولا يعاني أيضًا من أي شيء خطير”.
أما إبراهيم، 35 عامًا، من السنغال، ويعمل أيضًا في الفندق، فقال في حديث لـ”CNN”: “توفي صديقي الليلة الماضية، بعد أن قفز من المبنى محاولا الوصول إلى بر الأمان”.
وقال محمد، من قرية أسني في الحوز، عند سفح جبل الأطلس الكبير في المغرب، السبت: إن “جميع المنازل في منطقته تقريبًا قد تضررت بسبب الزلزال”.
وبينما تمكن هو وعائلته من الخروج أثناء الليل، لم يحالف الحظ الآخرين. وأردف محمد: إن “جاره “فقد” طفليه، وهما صبي وفتاة”.
وأضاف، أن “الكهرباء انقطعت لحظة وقوع الزلزال، وانقطعت المياه عن القرية منذ الفجر.
وأوضح، أنه “تم إعادة توجيه جهود الإنقاذ إلى مناطق أخرى مجاورة، حيث الأضرار أسوأ بكثير من قريته”.
وفي الوقت نفسه، قالت منظمة الصحة العالمية: إن “الزلزال الذي ضرب المغرب، الجمعة، أثر على 300 ألف شخص في مراكش والمناطق المحيطة بها”.
وأعربت منظمة الصحة العالمية عن، “خالص تعازيها ودعمها لشعب المغرب المتضرر من الزلزال المأساوي الذي ضرب يوم 8 أيلول، وأدى إلى مقتل المئات وتضرر أكثر من 300 ألف شخص في مراكش والمناطق المحيطة بها”.