نظمت رئيسة “الجمعية اللبنانية للتجديد التربوي والثقافي الخيرية” رئيسة تحرير “المجلة الدولية للعلوم الإنسانية وعلوم اللغة” مستشارة رئيس “اتحاد الجامعات الدولي للشؤون الفرنكوفونية” ريما يونس ندوة ثقافية وتربوية عن “الذكاء الاصطناعي… آفاق وتطلعات”، في “المركز العالي للرياضة العسكرية” في الدكوانة – مار روكز، بالتعاون مع “الأكاديمية الدولية العلمية للتربية البدنية والرياضية” و”الجمعية اللبنانية للتربية البدنية”، وحاضر فيها المدرب الدولي الفيصل الهنداسي. وقدمت يونس شهادة تقدير إلى قائد المركز العميد ميخائيل موسى لجهوده المتفانية.
حضر الندوة 150 شخصا من الجيش وجمهور الجمعية وممثلين من مؤسسات تربوية وثقافية وسياسية، ووزارات ومنهم: قائد المركز العالي للرياضة العسكرية العميد ميخائيل موسى، رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء البروفسور هيام اسحق وموظفي المركز، رئيس المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع في لبنان السيد عبد الهادي محفوظ ممثلا بالصحافي وسام عبدالله، ضباط وعسكريون من المركز العالي للرياضة العسكرية، وزارة الشؤون الاجتماعية والمجلس الأعلى للطفولة ممثلتان بكارين خواجة وكاتيا حداد، الأكاديمية الدولية العلمية للتربية البدنية والرياضية والجمعية اللبنانية للثقافة البدنية ممثلتان بالعميد فادي الكبي، الجامعة العربية المفتوحة ممثلة برنا حيدر.
كما حضر ممثلون عن الهيئة التعليمية والإدارية في المدارس الكاثوليكية في لبنان، رئيس بلدية المريجة وتحويطة الغدير ممثلا بديانا رحال، مدارس جمعية النور للتربية والتعليم، أساتذة من كلية التربية – الجامعة اللبنانية وجامعة القديس يوسف في بيروت والجامعة الإسلامية في لبنان والجامعة العربية المفتوحة، الإعلامية ملك يوسف عيتاني، عضو مجلس نقابة المعلوماتية والتكنولوجيا لشؤون التدريب والتطوير طارق الباشا، وناشر ومالك “المجلة الدولية للعلوم الإنسانية وعلوم اللغة” محمد ناشد.
يونس
بعد النشيد الوطني وكلمة لعضو الجمعية سهير زياد سعد، ألقت يونس كلمة أكدت فيها “ضرورة تطوير نظرتنا وثقافتنا تجاه دور الذكاء الاصطناعي في المجتمع والعمل على استراتيجيات محددة وعلمية لخدمة الإنسان مع الحفاظ على وجودنا الأساسي”.
وشددت على “أهمية انعقاد مشاريع تربوية كهذه من شأنها أن تساهم في النهوض”، شاكرة ل”قيادة الجيش الحكيمة والقائد جوزاف عون وقائد المركز العالي للرياضة العسكرية العميد موسى ميخائيل الاستضافة والتعاون المميز في التنظيم”.
كما شكرت ل”رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء البروفسورة هيام اسحق دعمها المستمر للجمعية والتربية في لبنان”.
وشكرت أيضا العميد فادي الكبي، مثنية على “جهود الجمهور وشغفه في متابعة كل ما هو جديد، رغم كل الصعوبات”.
شهادات حية
وتخللت الندوة شهادات حية ونقاشات مهمة بين الهنداسي والجمهور، وأكد الجميع “أهمية الذكاء الاصطناعي للبشرية جمعاء، إضافة إلى دوره الموجه لكل الفئات العمرية”.
وأكد الجميع “ضرورة ادخال ذلك المفهوم في كل المناهج الدراسية”.
وأكدت الموضوع البروفسورة اسحق، وقالت: “إن مفهوم الذكاء الاصطناعي أصبح ضمن إطار المناهج في المركز التربوي للبحوث والإنماء”.
كما كانت مداخلة لموسى حول ذلك على الصعيد العسكري وكيفية الاستفادة من هذا الموضوع.
على هامش الندوة، كرمت كل يونس والهنداسي العميد موسى ل”جهوده الجبارة لإنجاح فعاليات الندوة”.
وفي الختام، تم توزيع إفادات حضور، ووعدت يونس ب”متابعة التوصيات الخاصة بالندوة”، مشيرة إلى أنه “سيبنى عليها في ما بعد لاستكمال العمل على ذلك، بالتعاون مع عدة شركاء في لبنان والعالم”.
كما شكرت ل”الهنداسي تعاونه وتلبية دعوة الجمعية والمجلة”.
أشار بيان للجمعية إلى أن “الندوة اتصفت بالتفاعلية، وحاضر فيها المدرب الدولي المعتمد في وزارة التربية في سلطنة عمان الفيصل بن حميد الهنداسي، الذي جاء إلى لبنان، بدعوة من يونس، ودرب أكثر من ٥٠٠٠ معلم ومعلمة ومشرف ومشرفة ومدراء مدارس ومدربين في سلطنة عمان”.
ولفت إلى أنه “تم عرض بعض التطبيقات الخاصة بالذكاء الاصطناعي وكيفية استثمار الجانب الإيجابي من ذلك على الصعيدين العام والعسكري”.