أخبار لبنان

وفد من حركة “أمل” دعا تجمع “العلماء المسلمين” للمشاركة بذكرى تغييب الإمام الصدر

قام وفد من حركة “أمل” برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي الشيخ حسن المصري بزيارة تجمع “العلماء المسلمين” لتقديم دعوة للمشاركة في مهرجان ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر، حيث كان في استقبالهم رئيس الهيئة الإدارية الشيخ حسان عبد الله وأعضاء من الهيئة الإدارية والمجلس المركزي.

ولفت الشيخ المصري إلى أنّ اللقاء كان “فرصة للتشاور بكل ما يهم هذا البلد المسكين الذي يتعرض لأبشع المؤامرات الخارجية والداخلية، الخارجية نحن كفيلون بها، وأما المشكلة الكبرى هي الداخل اللبناني وإقناع الشركاء في هذا الوطن بالحضور إلى طاولة حوار أقل ما يُفرّض لننتخب رئيس جمهورية لهذا البلد، لأنه لا يمكن الخطوة بأي اتجاه من دون رئاسة جمهورية في لبنان، لا حكومة لا موظفين، المؤسسات تنهار مؤسسة وراء مؤسسة، ولكن على من تقرأ مزاميرك يا داود؟”.

من جانبه، أوضح الشيخ حسان عبد الله أنّ اللقاء “كان كما قال الشيخ فرصة للحديث حول أمور مهمّة أولها المسألة العالقة التي هي انتخابات رئاسة الجمهورية، والتي للأسف ما زال السياسيون في لبنان يعتبرون أنفسهم تحت سن الرشد وبحاجة إلى وصاية خارجية من أجل إمرار استحقاق يمكن لهم أن يحلّوه من خلال الحوار ومن خلال النقاش”.

ولفت إلى أنّ رئيس مجلس النواب نبيه بري “دعا إلى الحوار عدة مرات، ولكن للأسف لا حياة لمن تنادي، ولكن مع ذلك نحن نقول إنّ الأمور إن شاء الله ستذهب بالاتجاه الصحيح وسينُتخب قريبًا رئيس للجمهورية، وخاصة أننا ابتدأنا بتباشير الخير من خلال ابتداء العمل بالمنصة من أجل استخراج الغاز والنفط، والذي نأمل أن يكون بشكل يمكن أن يغيّر الوضع الاقتصادي في لبنان نحو الأفضل”.

وتابع: “استأنسنا بالصورة الجامعة على المنصة لدولة الرئيس نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ووزير الأشغال في حكومة تصريف الأعمال علي حمية، والتي نأمل أن يخُرج لنا المجلس النيابي القوانين الكفيلة بحفظ هذه الثروة ومنع يد الفساد من أن تمتد إليها”.

وأضاف “أكدنا على موضوع آخر والذي سنعمل إن شاء الله نحن بصفتنا علماء والإخوة في حركة “أمل” في المجال الثقافي خاصة لمحاربة الشذوذ الذي تسعى إليه بعض دول العالم لتفكيك الأُسرة وضربها وضرب البنية الأساسية في المجتمع الإنساني، وإن شاء الله سنعمل على التواصل فيما بيننا وبين الأخوة في حركة “أمل” لدراسة أمور يمكن أن نواجهها في هذا المجال، وأيضًا ما دعا إليه البعض من أجل أن يوقف تجريم إرتكاب الشذوذ لن يمر في المجلس النيابي طالما أن هناك رئيس اسمه دولة الرئيس الأستاذ نبيه بري”.

المصدر:العهد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى