دعت “جبهة العمل الاسلامي” في لبنان “في الذكرى الـ 54 على جريمة إحراق المسجد الأقصى المبارك على يد اليهودي المتطرف اوسترالي الجنسية الإرهابي “مايكل دينيس روهان” جميع العرب والمسلمين إلى إدراك خطورة المؤامرة التي تحاك ضد المسجد، بهدف تقسيمه زمنياً، ومن ثم تهويده، كما السعي الخبيث من قبل العدو على تدنيس وتهويد كل الأماكن الإسلامية والمسيحية المقدسة”.
وحضت “كل المخلصين والصادقين والشرفاء الأحرار، وكل المقاومين ومحور المقاومة في المنطقة، على وجوب حشد كل الطاقات والإمكانات والجهوزية التامة لإنقاذ المسجد الأقصى المبارك والقدس الشريف، وإنقاذ الإنسان الفلسطيني من براثن الصهاينة الغاصبين”.
واعتبرت الجبهة أن “هذه الجريمة وكل جرائم العدو الإرهابية البشعة، هي وصمة عار على جبينه وجبين الدول المطبعة معه ، وأن عار هؤلاء الخونة لن يغسله ويمحوه إلا جهاد المقاومين وعملياتهم البطولية الرائدة والنوعية، والتي باتوا يثلجون بها صدورنا يومياً” .