أخبار لبنان

المجلس الاغترابي ومؤسسة طراف يقيمان عشاء داعما للقطاع التعليمي

أقام المجلس الاغترابي اللبناني للأعمال (LIBC) وبالتعاون مع مؤسسة طراف الخيرية، عشاء جامعا، في حضور العديد من الفاعليات الاغترابية والاقتصادية في فندق فينسيا ـ بيروت، تقدمه النائب غسان سكاف ورئيس واعضاء المجلس الاغترابي وفاعليات اقتصادية وتربوية واجتماعية واغترابية.

بعد النشيد الوطني وكلمة تعريفية بمسيرة المجلس الاغترابي من مريم بيضون، تم عرض تقرير مصور عن المجلس الاغترابي اللبناني للأعمال، نشأته ومسيرته التصاعدية وانفتاحه على كافة قارات العالم عبر عقد المؤتمرات وتنظيم الندوات، وتضمن مقتطفات من مواقف وكلمات لرئيس وأعضاء المجلس بالاضافة إلى وزراء ونواب وفاعليات اقتصادية لبنانية.

فواز

ثم، ألقى رئيس المجلس الاغترابي الدكتور نسيب فواز كلمة قال فيها: “في لقاء عنوانه جمع الأحبة يتحتم علينا أن نشبك الأيدي لدعم أجيال المستقبل حماة لبنان المشع رقيا وإزدهارا، ندعم القطاع التعليمي لأننا نؤمن بأن وراء كل طالب ناجح هناك أهل ساهرون ومعلمون مخلصون، والمنطق يؤكد أن تهميش المعلم وإضعاف قطاع التعليم سيؤدي حتما إلى هدم المجتمعات والبلاد، لذلك قررنا أن يكون ريع هذا العشاء لدعم الأساتذة والقطاع التعليمي بشكل عام”، واقترح فواز أن يخصص للمجلس الاغترابي حصة وازنة في المجلس النيابي وفي الحكومة.

وختم: “حافظوا على لبنان، ساعدوا المواهب العلمية، أصرفوا أموالكم وتبرعاتكم حيث المنفعة تكون أعم وأشمل … فمن ليس له وطن …يكون لاجئا”.

طراف

ثم عرض فيلم وثائقي حول مؤسسة طراف الخيرية ووقفاتها الايجابية لتحسين واقع التعليم في لبنان، تبعه كلمة لمدير المؤسسة الدكتور حسين طراف، أوضح فيها دور المؤسسة وأولوياتها، وقال: “نهدف إلى تمكين شبابنا اللبنانيين للنهوض بالوطن لأنه عندما يكون القطاع التعليمي بخير ومعافى فالوطن بخير ومعافى أيضا. ونتمنى أن يأتي اليوم الذي نرى فيه قادة منزهين غير فاسدين ممسكين بمواقع القرار والقيادة في هذا البلد، لأن رأسمال لبنان الأساس هم أبناؤه، أهل الحرف عبر التاريخ، لذلك بالثقافة والعلم والرقي نتسلح ونسلح أجيالنا لكي نمضي في ركب الارتقاء والازدهار”.

بعدها، عرض فيلم وثائقي تناول المستجدات التي أحاطت بالقطاع التعليمي في السنوات الأخيرة، لجهة التسرب والتراجع والانهيار نتيجة تكاثر الأزمات، وفي مقدمها الاقتصادية والصحية والاجتماعية، فأصبح الوضع كارثيا، وهذا التراجع يحفز المقتدرين والغيارى لمد يد العون والمساعدة بغية الانقاذ والانطلاق مجددا”.

بعلبكي

ثم كانت كلمة لرئيس الجمعية اللبنانية للمعلوماتيين المحترفين الدكتور ربيع بعلبكي، أضاء فيها على أهمية التعليم العالي، وحتمية المشاركة المجتمعية إلى جانب القطاع الخاص مع الدولة للمحافظة على القطاع الجامعي، وفي مقدمه الجامعة اللبنانية”، وقال: “خرجت الجامعة اللبنانية منذ تأسيسها في العام 1951 أكثر من مليون طالب، ففي كل بقاع الأرض هناك خريجون من هذه الجامعة الوطنية يتقلدون مواقع ذات أهمية وعلى أكثر من صعيد، ومن منطلق الانتماء والولاء للجامعة أدعو المقتدرين والمجلين من الجامعة للمبادرة إلى دعم استمراريتها بالجدارة والأهمية نفسيهما، والشكر موصول في هذا السياق للسيد طلال ابو غزالة لما قدمه أخيرا من خدمات داعمة للجامعة اللبنانية”.

الجميل

بدوره، أشار لنائب رئيس المجلس الاغترابي الدكتور فهيم فارس الجميل، إلى حركة المجلس الاغترابي ودوره المحوري والسعي الدائم لمد يد العون للعديد من القطاعات اللبنانية في جميع بلاد الاغتراب”.

وفي الختام، قدمت مجموعة من طلاب المعهد العالي للموسيقى اللبناني بعض الأغاني الوطنية بقيادة المايسترو فادي يعقوب، وسط تفاعل الحاضرين بالتصفيق والحماس، ثم جرى سحب تومبولا وزعت فيه جوائز قيمة على الحاضرين.

المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى