قال نائب رئيس هيئة “الأمن القومي” الإسرائيلي، إيتان بن دافيد، لـ”القناة الـ13″ الإسرائيلية، إنّ “الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، عدو صعب لإسرائيل، ويُمنع الاستخفاف بقدراته، والإصغاء إلى تهديداته، والتعاطي معها بجدية”.
وفي السياق عينه، قال المحلل في “القناة الـ13″، تسيفي يحزكلي، أنه “يجب الانتباه لما يقوله نصر الله، فثقته بنفسه تزداد، ويجب الأخذ في الحسبان تهديداته، وخصوصاً بعد الإلمام الذي أظهره بالمجتمع الإسرائيلي”.
وتأتي هذه التصريحات بعد أيام على خطاب الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، في الذكرى الـ 17 لانتصار تموز 2006، والتي حظيت باهتمام إعلامي كبير في إسرائيل.
وتوجّه السيد نصر الله، في خطابه، إلى قادة “إسرائيل”، قائلاً: “إذا اخترتم الحرب ضدّ لبنان، فستعودون أيضاً إلى العصر الحجري”.
وجاء تهديد السيد نصر الله ردّاً على وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، الذي هدّد بإعادة لبنان إلى العصر الحجري.
وعقب كلمة السيد نصر الله، قال مؤسس حركة “الأمنيين”، العميد احتياط أمير أفيفي، في مقابلة مع “القناة الـ13″ الإسرائيلية، إنّ السيد نصر الله يستمد الثقة من صواريخه الدقيقة، والتي تشكل ميزان رعب وتهديداً إستراتيجيا، على إسرائيل معالجته”.
وقال معلق الشؤون الأمنية والسياسية في “القناة الـ12″، أمير بار شالوم، إنّ السيد نصر الله يمتلك “إلماماً مثيراً جداً للإعجاب بالتفاصيل الإسرائيلية”، وهذا الأمر هو “جزء من حربه النفسية على إسرائيل”.