احيت حركة “أمل” واهالي بلدة الغسانية الذكرى السنوية لشهدائها في البلدة، باحتفال في النادي الحسيني للبلدة، حضره عضو هيئة الرئاسة الدكتور خليل حمدان، رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم عباس فواز، المسؤول التنظيمي للحركة في اقليم الجنوب الدكتور نضال حطيط وأعضاء قيادة الاقليم وقيادات حركية وكشفية ، رئيس إتحاد بلديات ساحل الزهراني علي مطر، فاعاليات بلدية وإختيارية وذوو الشهداء وحشد من ابناء البلدة وقرى الجوار .
استهل الإحتفال بآي من الذكر الحكيم، ثم القى حمدان كلمة الحركة، تحدث في مستهلها عن دور “الشهداء وتضحياتهم في صون سيادة وتحرير الارض والانسان وتثبيت عناوين قوة لبنان في مواجهة العدوانية الاسرائيلية ومخططاتها”، مؤكدا ان “المقاومة لا تزال تمثل حاجة وطنية ملحة الى جانب الجيش لكبح جماح عدوانية اسرائيل التي ما زالت تضع لبنان ضمن دائرة استهدافاتها واطماعها”.
وشدد على “وجوب الاستجابة لدعوات الحوار من اجل إنجاز إستحقاق رئاسة الجمهورية باعتبار ان انجاز هذا الاستحقاق هو المدخل الالزامي وبداية البدايات للخروج من الازمة الراهنة”، معتبرا ان “الجميع مدعو الى تحمل المسؤولية الوطنية في تقديم مصلحة لبنان على ما عداها من مصالح شخصية ضيقة .“
وختم حمدان مؤكدا ان “لبنان في ظل تفاقم الازمات لا يحتمل المزيد من هدر الوقت وتفويت الفرص، فالمطلوب من الجميع الاحتكام الى لغة الوحدة والدستور والاقلاع عن الرهانات الخاطئة التي تعلق الامال على العقوبات التي سعوا اليها مع الخارج ويروجون لها في الاعلام لان التهويل بالعقوبات لن يغير في المعادلة والتجارب امامهم ماثلة من محاولات فرض اتفاق ١٧ أيار وبقبضة حديدية، فكان الرد تصعيدا واستمرارا بالمقاومة الحسينية”.
كما تخلل الاحتفال مسيرة كشفية حاشدة جابت شوارع البلدة .