عرض النائب طوني فرنجية، في دارته في إهدن، آخر التطورات السياسية والاقتصادية خلال لقاءٍ مع وفدٍ من تجمّع “مستقلون من أجل لبنان”.
خلال اللقاء، تمت الاشارة الى “ضرورة وضع البلاد على السكة الصحيحة تخفيفاً لمعاناة المواطنين المستمرة وذلك عبر الذهاب الى انتخاب رئيس جديدٍ للجمهورية اللبنانية يتمتع بالقدرة الكاملة على تحريك الملفات الأساسية الضاغطة السياسية منها والاقتصادية”.
كما تم التأكيد على أ”همية تجاوب مختلف الأفرقاء في لبنان مع الدعوة الى الحوار في مختلف الظروف لاسيما في الظرف الحاليّ الذي قد يشكل اي حوار ممكن ان ينعقد، مُقدمة لتقريب وجهات النظر ولرسم بعض معالم الحلول للمرحلة المقبلة”.
وحول الواقع المسيحيَ الحالي في لبنان، تم التشديد على “الغنى الذي يمثله تنوّع الشارع المسيحيّ مع التأكيد على ضرورة التمييز بين الاجماع المسيحيّ العام والاكثرية المسيحية، اذ انه لا يمكن لاي طرف او مجموعة اطراف ان تدعي حصرية التمثيل المسيحيّ في لبنان الذي لا بد من مقاربته دائماً من المنطلق الوطنيّ”.
ورداً على سؤال حول اللامركزية الادارية، قال فرنجية: “نؤمن باللامركزية ونشجّع تبنيها تحت سقف اتفاق الطائف”.