لبى لفيف من العلماء في صيدا دعوة سماحة الشيخ ماهر حمود لتدارس الاوضاع الامنية في مخيم عين الحلوة والعمل على تطويق ذيوله ، وصدر عن المجتمعين البيان التالي:
– فليعلم الجميع ان الحفاظ على امن المخيم ووجوده كعنوان لحق العودة وكقلعة صمود ومقاومة، واجب اسلامي ووطني وقومي، على الجميع ان يبذل الجهد للحفاظ عليه، ولقد خبر الجميع ان هذا النوع من المعارك لا ينتج عنه الا الدمار والخراب وتشويه سمعة المقاومة الفلسطينية الباسلة.
– نؤكد على حرمة الدماء المعصومة وندين كافة اشكال الاغتيال والغدر التي تودي بحياة ابناء هذا الشعب وتحرف مساره وبندقيته عن هدفه الاساسي.
– نؤكد مطالبة جميع الافرقاء بعدم الاقتتال لأي سبب كان تحت اي ذريعة كانت حقناً للدماء وحفاظاً على القضية.
– تأكيد ضرورة تثبيت وقف اطلاق النار الدائم دون اي خرق ودون اي اعتداء، وسحب المسلحين من الشوارع ومن بين البيوت.
– دعم قرار الاجماع الوطني الفلسطيني المتمثل في هيئة العمل الفلسطيني المشترك، والذي يقضي بوقف اطلاق النار، وتمكين لجنة التحقيق من الوصول الى النتائج المرجوة، تمهيدا لان تاخذ العدالة مسارها.
– ضرورة التعويض بأسرع وقت على المتضررين تعويضاً مجزيا كافياً وليس كما يحصل دائماً.