يسود هدوء حذر بعد حالة التوتر في مخيم عين الحلوة منذ مساء السبت، نتيجة تعرض الفلسطيني محمود ابو قتادة لمحاولة اغتيال وما رافق ذلك من إطلاق نار أسفر عن سقوط قتيل وخمسة جرحى.
وصباحًا، سُجل إطلاق نار غزير في مخيم عين الحلوة سمع في معظم أحياء صيدا، إضافة لسماع دوي قذيفتين صاروخيتين.
ويجري الاشتباك بين حيي البركسات والصفصاف، يشارك فيه مسلحون من مجموعات إسلامية وأخرى من حركة فتح.
وتجري القيادات الفلسطنية في المخيم اتصالات مكثفة مع قيادتي عصبة الانصار وحركة فتح لضبط الوضع ومنع تدهوره، لا سيما في هذه المرحلة التي تمر بهما الساحتان الفلسطنية واللبنانية.
وفي إطار المساعي دخلت قيادات سياسية وعلمائية وحزبية في مدينة صيدا على خط المعالجة، عبر اتصالات مع القيادات السياسية والعسكرية الفلسطنية لحثهم على وقف إطلاق النار.
المصدر:مراسل العهد
